صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

 تسبيح وبسملة: ثراء الدمع في مقلٍ تناست وعين العاشقين بها ضرام وجمر البعد يحرق مقلتيها على ذكر الحبيب له سلام تمنينا اللقاء ولو لوقتٍ نسائل بعضنا عمّن يلام وننسى بعدها جور التجافي نسامر ليلنا والكل ناموا ويغمزنا سهيل باحترامٍ عطارد بعدها فاض الكلام وعند الصبح تلقانا كأنّا لنور الشمس أعمدة نقام نُسبِّح ماتيسر في هوانا وبسملة وآخرها انسجام فمن فيض المحبة قد روينا ونبع الشوق يرفده الهيام سقى الله المحبةكم غفونا ونرجو الله حبّاً لا يضام حفيف الروح في ظلٍّ رجونا بأن تبقى بخضرتها الأنام محمد قاسم ابو ثائر 30/9/2021

 فوتي عاقلبي تدفي    في عندك رقه وخفي برأيك   هيدا   بيكفي كل مابمرق  من حدك ليش   عيونك  بترفي كل  مابمرق  من حدك بيحمر    زياده    خدك بتمنى    بشعرك   شدك وحط  الشفي ع الشفي حبك     نارو     حراقه بقلبي  فتحتلك   طاقه انكنك  قدي     مشتاقه كفك     حطيه     بكفي وعيتي    قلبي  الغافي مني  اصحاكي  تخافي لو  دقتي طعم  شفافي النار     بقلبك    بتطفي سحرتي  روحي  بدلالك بالدنيا     قلال     مثالك بضحي   بعمري  كرمالك بقمز  من   حفي   لحفي طال   بعادك  قلبي   حن والماضي   ع بالي    عن ماهمي   لو   قالوا    جن المفروض  ديونك    وفي لو        فع...

 ساري : على خديك قد نضبت بحور الشعر أفكاري ومن مَنٍّ إلى عسلٍ وبوح الروح أسراري تمنيت الدنى ملكت على جفنيك أسفاري فعدنا صوب قافيةٍ كموج وسط إعصار بميناء الهوى رصفت قصائدها وأشعاري فكانت موجتي الأولى وأسماكي وسنّاري فرحتُ بلثمةٍ ثكلى كعطر الورد بالدار وخافت أن تظن بها زنابقنا مع الغار فغابت وهي ترمقني كأني وسط دوار ودمعة خدها صدحت لتسبر عمق أغواري أشرت ملعثماً خجلاً رعاك الله يا ساري محمد قاسم ابو ثائر 22/9/2021

 احد  مبارك  على الجميع            وينك وين وينك    ياحلواي     وين طولتي   الغيبه  عاالزين ناطر      بدو    يلاقيكي قبل  الغيبه   حد   العين ناطر قبل  غياب الشمس يشرحلك   حبو  بالهمس وعدتيه  وماجيتي امس قلق    وما نامتلو    عين  مشتاق    كتير   يضمك ياخد   بوسه   من   تمك كل   ما  قلك   لا   يهمك ليش  بيحمروا   الخدين اختارك  نقاكي    عروس خدك  حلمو  صار يبوس وبيعرف  حالو  منحوس مالو  حظ   من  الحلوين الدنيا موسم صيف وحب سهرات  وحفلات  وشرب دخلك حني  وهني القلب الفيكي  معلق  من سنتين بكرا    بيطلطل     تشرين وما بيبقى  عنب ولا   تين جينا   نصيف   مبسوطين ونوفي شو في عل...

 طفرة: ولئن رميت السهم رغم تمردي وحملت غصناً للسلام لأهتدي ونذرت عمري للمحبة ناسكاً لكنهم ياحسرةً قطعوا يدي خالوا بأني ليّنٌ ومسالمٌ لكنني بالحق خير مهنّدِ كم مرةٍ نسيت حروفي آهها وسكبت فوق الجرح شكر مضمّدي أهيَ الحياة فصولها لا تنتهي أم أن فصل الصيف أحرق مقعدي سأصوم للذكرى وأشكر خالقي أنّي صدوقٌ والمكارم معبدي محمد قاسم ابو ثائر 15/9/2021

 لوأنك.               تفعيلة المتقارب _________ ْوكيف ستعرف أني قرأت بما في العيون ْأوان خطرت أمام الفؤاد شعاعا ْوكيف ستعرف أني فهمت رسالة قلبك حين  بقربه مثل الربيع وقفتْ وأني عرفتْ نواياه ذاك المساء لٓوٓ أنك أحسست شوقي وفرحة روحيٓ حين وصلتْ بأنك لي قد بعثتْ وأنك..أنك..أنك عمري لكنتٓ فهمتْ لٓوٓ أن فؤادك مثل فؤادي عرفتْ فآه وآه لو أنك  بعض الثواني انتظرتْ لماذا كما النهر نحوي أتيتْ ّزرعت الضلوع أشجار حب   على غصن روحي عزفتْ وأحلى الثمار  خطفتْ ومن ثمّ دون كلام ودون وداع رحلتْ لماذا..وكيف كما البرق انت بعمري لمعتْ أتعرف ماذا وراءك عند  الرحيل تركتْ ________________________________ د.عبدالله دناور.           ١٤/٩/٢٠٢١

 عتاب...البحر المتدارك أُبليتُ بصبٍّ عاهدك              وبِعُرف وفائي ساندك مع أنَّ فراشي موجودؒ                  بغمار رَويٍّ أسعدك أبكل عناقٍ تكتبني             سطراً عربيدًا أوسدك أجعلتَ غرامي ملحمةً           تحكي عن غمرٍ أوهدك لكأنّك تُفرِطُ في ذكري               بجميل عناقٍ أفسدك أَتخطّط إبحاراً غبِطاً              بهداةِ شراعٍ أرشدك أوسادة تضحيتي غُلِبت               بِحفيّ جَوازٍ أبعدك أتقولُ لهنّ مفاخرةً            عن أيّ شعورٍ راودك أتقول لهنّ... وعن إسمي           عن أيّ رهيفٍ أطردك عن ثغرٍ تُهتَ بقبلته            عن صدرٍ عرشي قلًدک  أوتخبرهنّ بحالاتي        ضعفي ...ومجونٍ مجّدك  یطوی بذراعٍ أیمنها     ...

 بعيد ميلادي الثاني والسبعين          خربشات مجنونه ماعرفت  ليش بعيد  ميلادي ربعي وناسي بيفرحوا زيادي وكل  عام  من  العمر  بيروح بشعر  بغصه  بالقلب والروح قديش  ماتمنيت  لو مسموح دولاب عمري يدور عالفاضي يوقف  الدولاب  ابقى   شب حب  الحياة واعشق وانحب كبرنا  وبلشنا الشناتي  نضب واخد  معي  الاعمال  زوادي عا مولدي كل ما بيمرق  عيد ياريت تنقص سنه بلا ماتزيد شو  بتنفع الاهات شو بتفيد لما    ملاك    الموت   بينادي وحياة   الله  لو  طلع  بأيدي بدمعي بطفي شمعتي بعيدي معقول  عاقل  يسعد  وينسر بالشقا  بلش   بسنه  جديدي وهيكي سنين العمر عم بتمر علي  مضى ياحسرتي  زيدي مهما  يطول العمر مافي مفر للاخره    حافظ     مواعيدي هيدي حقيقه ظاهره  مو سر نهاية   المشوار   مو   بعيدي سرنا على دروب التقى والبر و...

 مجزوء الوافر. .. سجال العمر.. صليلُ الشوقِ مشتعل رسولُ الغيثِ والمقلِ  دنانُ  العطرِ  أترعها  حنينُ الوصلِ للأملِ لهيبُ الشوقِ يُخمدُهُ عناقُ الروحِ و القُبلِ رفاتُ الهجرِ يُحييها  قصيدُ الحبّ والغزلِ كلامُ العشقِ أصدقُهُ  شفاءُ النفسِ والعللِ. رجاء العينِ يحكمهُ صنيعُ النحلِ بالعسلِ خلاصُ المرءِ يتبعهُ وليدٌ جاءَ من قبلِ. لعمري ما غفتْ عينٌ تلاحقُ موضعَ الزّللِ. .. محمد عزو حرفوش..

 " حيرة القلب "                             ***************** أمضي بدربي راكبا أمواجي               وأسير في الظلمات دون سراج        يامن سكبت له الدموع فسره               وجعي وزاد علي في تهواجي قد قلتها مرات دون تردد                آلام عمري قد بدت , بمزاجي أحتار كيف القلب ينزفني دما                 ينهار جسر مودتي .. كزجاج ولطالما أشكو المرار بوحشتي                وأبث شجوي للورى  وأناجي وأظن أن الحب يجبر خاطري             كالطيف مرتسما بخطو الناجي فتعود ذكرى من هويت رقيقة                وأعود نحو ملاذه ,  أدراجي أسري إلى مدن الهوى بإرادتي             ويشدني نحو الحبيب هياجي  سأظل أذكر ما حي...

 آخر حلم -------- آخر حلم ب جعبة الأحلام ب حضن الدني أفراح وغناني وأيام تتراقص على الأنغام ال كلّا سحر بالصوت رناني فقدنا السراب وضاعت الأوهام من بطون فيها الخير شبعاني ب ميزان كوني  ودقة الأحكام ما ضاع حق بوزن دبّانه بالعين م بتلحظ طفل منضام أو ناس عندا طبع عدواني خلص الحلم فكرت أرجع نام أو عيش بالأدغال بين وحوش أفضل م أبقى عيب انساني ---بقلمي رامز دلول---

 اخبرني صديق انه اجتمع مع شاعر قرية رباح المرحوم بدر عبود  قبل رحيله وسمع منه ردة مازال يرددها وقد اعجبتني وهي  لا تتهددني بالبارود بعشق ريحة بارودك فبنيت عليها قصيدتي  هذه احد مبارك على الجميع            لا تهددني لا تهددني         بالبارود بعشق    ريحة    بارودك اقتلني يابو عيون السود واقبرني    بين    ورودك تحت جبينك جوز  فرود مابخشى  ضرب   فرودك عمري    ضيعتو   موعود منتظره   توفي   وعودك زرعتلك   عالدرب   ورود حمرا      بلون    خدودك للملقى    شمرت     زنود اشتقت  يضموني زنودك وحضرنا  دربكه    وعود مشتاقه   لنغمة    عودك صاير  ابرد  من   جلمود احترت  وحيرني برودك ياقاطع    بالحب   عهود اوعى    تحنث   بعهودك حسسني   انك  ...

 خمر الهوى قومي لسقيٍ من لمى خمر الهوى فأنا سعيد في رضابك فاسكبي ولئن شكوتك لوعتي فتصبّري بعض الغيوم تسمّرت في ملعبي كالمزن همسك والرضا هو غايتي يغفو فؤادي في حضورك فاقربي كالجانحين بحلمنا في لحظةٍ نعلو لسطح الريح دون تقلّبِ فإذا الرياح تغلبَّت عدنا إلى حضن الطبيعة راغباً إن ترغبي فالنبع يرفد ما جلسنا فوقه ويموج لحن الحب عند المغرب فالليل يطلبنا ونحن بعتمه ِظلّان صرنامن خيال فالعبي طفلٌ أنا أبكي على يوم مضى بالله غنّي للنجوم تعذُبي محمد قاسم ابو ثائر 11/9/2021

 عرب العار  إذا الأيّام تتعبني انتظارا  وقهر الأمس يسقيني المرارا  وحرُّ الصّيف أبرد من عروقي  وموج العيش ينتهجُ انحسارا  لماذا الكدُّ يا أصحاب قولوا  أرى المرساة ترفضُ أن تُدارا فشربة مائنا أضحت بدمعٍ  ولقمة عيشنا صارت غبارا  شروق الشّمس يدفعني ولكن  غمار الدّرب في الدّيجور صارا  لصوص الليل ماعادت بليلٍ  بكلّ فظاظةٍ سلكوا النّهارَا إذا الأعراب نادت يا إلهي  أتى الشّيطان يبتسمُ انتصارا  فهم بالحقِّ ما عرفوا إلهاً  وللشّيطان قد نثروا البذارا  شعائرهم على الإحسان قولاً  وفعلاً للعداء الدرب سارا تمنّيتُ الأجانب في حياتي  لشدَّة ما جنى الأعراب عارا بقلمي فادي مصطفى

 جمانا : ( الوافر ) إذا ما أشرقت في الصُّبح شمس كما الخجلى ستأْفل عن سَمانا لما لاقت من النّور انبهارا بوجه نيِّر شَعَّ افتتانا فعن بعد كما الشِّعرى تراءت لو اقتربت كبدر في دُجانا لها وجه كبدر مستدير ومنه النّور يسطع في رُبانا فمن ومض الجبين ذرت بَريقا وفي التّوصيف قد فاق الجُمانا وعيناها كداجٍ فيه يغفو عليل القلب كم من حبِّ عانى وشَعْر كالسِّيول إذا تهادت سَدول في حِمانا لايُدانى روافده على أنجاد نهد لتمنحه من النّجْد الِّلبانا إِثارٌ شُدَّ فوق النهد كي لا يُدانيه التّرَهُّل إذْ يُصانا وأيطلها على الأردان يُطفي خضيب الّلون أرْقبه عيانا فسبحان الذي أعطى جَمالا وجمَّل ماخفى منها وبانا فإنْ بانت ذُكاءُ بُعَيد فجر وظلَّ النُّور يُحْجَب عن قرانا ذهبتُ إلى شفيق الفجر أجري  حسبت النُّور تَحْسُره ذرانا سألته راجيا يبدو جليًّا أجاب امنعْ سؤالك عن سوانا أتطلبني ولَيْلُك فيه طيف أما يكفيك نورا من جُمانا أتسألني وأنت لها سمير أهل هذا يصحُّ بملتقانا ؟ فلا تسأل لغيري عن ضياء حذار إذا سألتَ إلى سِوانا سيحسب فيك أجْهَل مَنْ عليها ويقدح فيك ذمّا أَو هوانا صهٍ واكتُمْ ولا تفشي بسرّ فبوح السِّر...

 غرامك مقدس ...!!! ______________ ‏أنا ما خَلعْتُ عن الهوى أنفاسِي  هذا  الغرامُ  مُقدَّسُ القرطاسِ   نبَضَ الشُّعورُ  بغفوتي مُتَسَيِّداً  والحبُّ يعلو صحوتِي ونُعَاسِي  وحريقُ جَفنِيَ  لا تَنامُ  شُجونُه  إذْ أنكَ الخمرُ المُزَانُ بِكَاسِي    أَدْمى هيامُكَ ساحتِي يا سيدي   مشدودةُ القلبِ ،  الوتينُ يُقاسِي   لَفَّ الشرودُ بشوقِ حضنٍ ظالمٍ ومؤبدٌ حكمُ الصّبا بقياسِي‏ و متيمٌ قلبي الرقيقُ  صبايةً  شرعُ  الحنينِ مَعالِمٌ ورَواسِي  وصفُ الحَبيبِ  على مجالي شامِخُ   وهنا  أذابَ الشَّمعُ كلَّ  حَواسِِي مرجُ العَذارى  ينتشيكَ مُعلِّماً دام الجنونُ مُعَبأَ الأقواسِ خذني لقلبكَ دائماً يا مُلهمِي   الرُّوحُ تشكو ضجةَ الأجراسِ أجراسُ  شوقِي قَدَّمتْنِي نشوةً منكَ القيودُ يشدُّها حُرَّاسِي _______________________ أميرة الحب سماااورنيناا سماهر محمود

 زغردةُ الحُلم --------  ولِمَن تنادَى الحلمُ حينَ  وجدتُها في حُصرُمي خمراً وغادَرها الغزالُ  بعدَ النَّوحِ  غفلَة ------------- نقشَ السّلامُ   وحانةُ الذّكرى تراتيلَ الصِّبا في العمرِ  شتلَة ---- من طرفِ طرفي أشعلَ الوردُ النِّصالَ فَسالَ قُبلَة ------ هل أينعَ التُّفاحُ في عينيكِ لمّا أن أتى  أنّى....  أستحمَّ  وذا الحَنانُ يشدو والمواويلُ تغنَّت في حقولٍ زرعُها في الحقلِ  بتلَة ---- ومِن الُّلمى  نَحلِي سيجمعُ  من قرابينٍ لها زهرٌ سيطبعُ  ألف  وشلَة -----  فتغمّدَتني نسائمُ العطفِ النُديّ تخلَّدت  فيها أراجيحُ الطُّفولةِ    سِعفَ  نَخلَة ---- الطّيفُ عرجوني القديمُ  ووصلُه العرفانُ يسقي من أراكِ الصّبِّ حفلَة ---- وتضرّعَ الوَردُ بعطري حالماً حتّى تكلّم  في المطالعِ راوياً للحقلِ والإصباحِ نهلَة ----  الدَّانياتُ  من القطوفِ   تنشُّ ذا حبقي الشّريدِ فتُشعلُ  الأحشاءَ غفلَة --- مازال  طيفُكِ يقتفي كلّ الأزاهيرِ الّتي نضحَت مع العسّال عسلَة --- و...

 زهر الصبّار... سافرْ يا زهر الصّـــبّارِ                   سافرْ لعناق الأمطــــارِ خاطرْ من أجل أحبّتنا                  ما الحب  بغير الأخطار؟ ابحثْ عن أرضٍ يعشقها               في الــــدنيا كلّ الثـــوّار  عن غيم يشبهُ ضحكتها               يأتي من عطر الأقــدار كوني كالغيم يسافر بي                  أو حلْما مثل الإعصـار أشتاق إليها .. يذبحني                  شوقٌ كالسـّيف البتّـــار يا خيط دخانٍ بين يدي                   وسرابا رافق أسفاري أأقول أحبّك في زمــنٍ               يرمي بالعشق إلى النار؟! ما جدوى الحب؟! وقلبي هنا                مصلوبٌ بدعوى الكفـّـــار    شربوا من شعري واستتروا  ...

 تنامُ؟!             تفعيلة المتقارب ___________ !ُتنام؟  ُليهنك حين تنام ُعلى أيّ جنب تنام تمرً الليالي وراء الليالي ُوهذا الرقاد علينا حرام !تنامُ؟ ٍبأمن و راحة بال وملء الجفون فمن أين جاء لقلبك ُهذا السلام ُأتعلم كيف تعيش الأنام فإنّا بصيف التعاسة جمعاً سوامُ ألا فاعذرنّ إذا الشعراء على النوم واللامبالاة لاموا وإنّا إذا ما افتكرنا بهذي الحياة وجور الزمان لما رقد الخلق ليلا وهبّوا لسعي وقاموا ولكنّ هذي الحياة ستمضي  على أيّ حال ولو طال هذا التفكّر  طال أسانا تهدّم منّا القوامُ وضاع النّهى و الكلامُ فمرحى وطوبى وسعداً لكم با عٓوامُ ُفما فاز إلا النيّام ______________________________ د.عبدالله دناور.        ٦/٩/٢٠٢١

 إدلي بدلوِكِ ...............  ما عادَ  شِعري   مُمتِعاً    وَفَريدَا مُذ غبتِ عَنِّي  ما كتبتُ  قصيدا وأنا  بطبعي قد  خُلِقتُ    مُمَيَّزاً لا أرغَبُ   التصفيفَ   والتنضيدا وإذا طُعِنتُ  يجيءُ رَدِّي  قاسياً لا    أشتهي  شجباً   ولا  تَنديدا ما راقَ لي حشو الكلام  بأحرفي ليجيءَ  شعري   باهِراً    وَمُفيدا وبدون شِعري  لن  تكوني حلوةً وبدون شِعركِ  لن  أكونَ  عتيدا وبدون  سجني لن  تكوني  حرةً وبدون وصلك لن  أكونَ  سعيدا يا مَن مَلَكتِ  النبضَ قَبلَ بلوغِهِ عَهدَ  الغرامِ  وَما يَزالُ   رشيدا فَجَعلتِ منهُ مُشاكِساً  وَمُشاغِباً وَمُزَمجِراً     وَمُثابِراً     وَعَنيدا يا زهرةً  عَبَقَت  وَفاحَ   عَبيرُها مَلأَت بِعِطرِ  رَحيقِها   الإخدودا كوني كما   كلِّ  النساءِ   ...

 من أنا؟ من أنت؟  من أنا؟ من أنتَ ؟ قل لي ما الخبر؟  شاع أمرٌ بيننا ثمَّ اندثر كشعاعٍ جاءَ من خلفِ المدى فتشظّى في عيوني وظهَر  أو كنورٍ أشرقت آلاؤهُ وضياءٍ لاحَ حيناً واستتر  أو كشمسٍ سطعت في غفلةٍ بعد عتمٍ، أو كنجمٍ أو قمر عطشٌ في الروحِ يكوي مهجتي وضياعٌ بعد عزٍّ  و بطر وأنينٌ صامتٌ يقتلني وعناءٌ و اصطلاءٌ وخطر كنتَ تسري في دمي مسترسلاً كاندياحِ الثلجِ أو هطلِ المطر وافترقنا رغمَ أنّا واحدٌ واحترقنا رغمَ حرصٍ وحذر  وأنا صرتُ وحيداً  تائهاً ووجودي في سقامّ وكدر  أين أنتَ الآن يا معنايَ قد  مسّني في الهجرِ لفحٌ من سقر  أين روحي لم تعد من فقدها  والنوى أتعبَ نفسي وأضر وعيوني شفّها الوجدُ فقد  تعبَت من غفوةٍ أو من نظر  ربَّ يومٍ قد قضيناهُ معا ً في هَيامٍ خلفَ حقلٍ من شجر  ومضى لكنني أذكرهُ  في شروقٍ ينجلي أو في سحر  عد لقلبي لم تزل مالكهُ  ولهُ فيكَ حنينٌ ووطر  عد وخذ ما شئتَ من أحلامه ِ لا تكن طيفاً تجلّى وعبر  فأنا أرجوكَ في عيشٍ وفي  هلكةِ الجسمِ إذا الموتُ حضر  واقفاً قربي ت...