المهرة الجموح. قصيدة للشاعر أبو مظفر العموري. من سورية
المهرة الجموح
***********
يا مهرتي. بوحُ الخيولِ صهيلُ
أنتِ الجموح وللجموحِ أُصُولُ
إنَّ . المهلهلَ لَمْ يَكُنْ في وعٔيِهِ
لما استثار وللسيوفِ صليلُ
قد كانَ جَندَلَ في الحروبِ فوارساً
في حربِ بَكرٍ والحروبُ فصولُ
لكنَّهُ لمّا استهانَ بمهرةِ
تُدعى. (النعامةُ) فَرَّ وهوَ ذَليلُ
من. ذا يبارزُ مهرة" عربية"
إن حَمْحَمَتْ كلَّ الخيولِ تصولُ
أنتِ الأصيلةُ والاصائلُ قلةٌ
وأنا بظهرك. فارسٌ وأصيل.
فإذا توافقَ فارسٌ مَعْ مهرةٍ
لم يبقَ في ساحِ القتالِ خيولُ
لبنايََ أنتِِ وزَينَبٌ و بثينةٌ
و زليخةٌ و جميلةٌ و بتولُ
و (افْرُودٍيتُ)قد استعارت حسنها
من سحر. حسنكِ والجمال. دليلُ
رجراجةُ الأطرافِ ضامرةُ الحشا
والخدُّ رغم. النائبات. أسيلُ
والشَّعر. ُ شلالٌ على. اكتافِها
والرمش. من صنع. الإله كحيل.
إن كنت. عنقاءَ الرماد. فَإنَّني
خِلٌّ وَفِيٌّ والوفاءُ قليلُ
أو كنتِ ليلى. العامريةِ إانَّنَي
إبن. الملوحُ جُنَّ وهو .عليلُ
أو كنت. في بحرِ الغرامِ (بثينةً)
فأنا على. شطِّ الهيامِ (جميلُ)
يا مهرتي. منكِ السَّماحةِ إنَّنِي
مهما وصفتكِ إنَّهُ لقليلُ
************************
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد
تعليقات
إرسال تعليق