فلسطين الجريحة... للشاعر حسين المحمد من سورية
مجاراة للشاعر الفلسطيني الكبير
( عبد الكريم الكرمي ) أبو سلمى
تناديني مدائنكِ اليتامى
تناديني قُراكِ مع القبابِ
--------------( فلسطينُ الجريجة )--------------
فلسطينُ الجريحةُ كم تنادي ؟
وكم نادت بيومٍ ، للشّبابِ
فهبوا للجهادِ وحرّروها
فليسَ السّيفُ يبقى في القرابِ
لأنّ السيفَ يبترُ كلّ باغٍ
يعيدُ الحقّ من بعد انسلابِ
فياقدسي إليكِ اليومَ حبّي
بني صهيونَ عاثوا في الخرابِ
بني صهيونَ لعناتي عليهم
بعدّ النجمِ من فوق السّحابِ
أري ( بيسانَ ) في ألقٍ جميلٍ
و ( بئر السبعِ ) تزخرُ بالجوابِ
جبالُ ( اللّد ) تتحفنا ، جميعا
من النّبعاتِ نملأُ ، للخوابي
كأنّ الماء من عسلٍ مصفّي !!
إذا ماهمتَ حقّا ، في الشّرابِ
وفي ( نابلسَ ) بدرُ الصّبحِ بادٍ
ووجهُ الكون يبدو في اضطّرابِ
إلى ( حيفا ) و( يافا ) من جديدٍ
ولا تغمدْ لسيفكَ في القرابِ
جهادُكَ واجبٌ فرضٌ وشرعٌ
فأنت اليومَ في عزّ الشّبابِ
--------------------------------------------------------
حسين المحمد ---- سورية ---- حماة
تعليقات
إرسال تعليق