لك ياحلب.. قصيدة للشاعر وليد عزيز. من سورية
♣♧♣♧♣♧ لك يا حلب ♧♣♧♣♧♣
أسرج حصانك للوعساء والجمد & والبس قميصا عليه الموت من زرد
واشدد حزامك باسم الرب غامسه & فالنصر منه وليس النصر من أحد
وخذ لنعلك ذقن الترك أشركة & إياك تنزله إلا على حمد
ذقن العريفي لمسح النعل قد خلقت & مفتي الحروب القراضاوي أبو الفند
فالخيل ضامرة للحرب جاهزة & شماء صهوتها مشحونة المدد
كن مستعدا لجرع الموت طافحة & وقل:أنا للفداء اليوم ﻻ لغدي
ﻻ تدعسن كﻻب الترك موطننا & هذا وفينا ثبات الروح في الجسد
يا تركيا : خسئت آمالكم ظفرا & متى الضباع دنت من مأجم الأسد
فساعة الصفر قد دقت عقاربها & نادتكمو حلب يا نخوة الأمد
طرتم إليها وطار الموت يسبقكم & صلت سيوفكمو بالقلب والكرد ( الكرد بفتح ك ر ) الرقاب
لبيك يا حلب الشهباء ها أنذا & فاليوم تنطق هند الحق بالغمد
والآن يزحف جند الشبل في فرس & شوهاء بكر فلم تولد ولم تلد
من ياسمين دمشق النصر نقطفه & ليعبق الكون بالبخور والرند
إن الثعالب لو زاغت ولو مكرت & فينا أسود تنادي الموت إتئدي
يا أرض شهباء:لو ناديت ضامرة&أتتك خيل كرمل البيد بالعدد
جئنا لنخصي سعودا من أنوثته & جئنا نعلق أردوغان بالمسد
أقول شكرا ﻷردوغان قد شبعت & منك الكلاب وطير النسر في الجرد
كلابنا قرمت من لحم داعشكم & كي ﻻ يقال يجوع الكلب في بلدي
يا أنجس الناس في أرض مباركة & بني سعود : فعنك الرجس لم يحد
من يرضع اللؤم ما الأمجاد تحمده & ومن بكن راضعا بالمجد يحتمد
ما قيمة العبد إﻻ الرعي في إبل & ﻻ للسيوف وﻻ للرمح والقصد
يا ناهب الحرمين الخبث مرضعكم & أراك أفضل بالتهريج من قرد
قتل البريء وفضح البكر يا همجا & بأي دين أتى أو أي معتقد
يا طامر البئر لو بالغت في ظمأ & كيف الورود وتلك البئر لم تفد ؟
يا إبن باغية غاليت في جشع & بين العبيد خسيسا منك لم نجد
أين الكلاب ومن شدوا على يدكم & تظن أن ملوك اﻷرض كالحفد !!!
سبالك اليوم يا دجال ننتفها & طول السبال فﻻ تبقى على الوغد
لقد دعسنا رؤوس الكل في حلب & نحن العروبة ما نمنا على ضمد
إنا بني أسد للعرش رايتنا & وراية الذل في الأنقاض والوهد
يا راية النصر شعي فوق قلعتها & حتى تقر عيون الكهل والولد
هذي نسورك يا شهباء قد زرقت & على سعود وأردوغان في بدد
وتركيا انسحقت إذ أصبحت مثﻻ & كراكب موجة والعين في هجد
كل اﻷفاعي من التنين قد هربت ؤ& لكن تجيد بصيد الدود ﻻ الصيد
والقط يقوى على فأر يداعبه & وﻻ على نمر بالبأس متقد
والبوم يقوى على الغربان يقنصها & متى لقاه صغير النسر
يرتعد
إن البغاث لنا تبقى محلقة & تصيد عنقاءهم في مجدها الحتد
باتت جرابيع أهل النفط محجرة & من طل منها له العقبان بالرصد
إذا طمعتم بأمريكا مساندة & لنا إله صدوق الوعد والسند
راحت كﻻبك يا خنزير مذعرة & متى سيبرأ ذيل الكلب من أود
لو شئت حربا خيول الساح تلزمكم & تأبى الميامي قرودا في ظهور جدي
حماك ربي من الأشرار يا حلب & تبقين شامخة الأعناق للأبد
عادت بيوتك للأشراف تسكنها & لم يبق فيك دخيل من زنى الجحد
أين الحناجر للشهباء تنقشها & في لحن أغنية مياسة القدد
يقول في حلب زند بلا ملل & مثل الشوامخ لم تفتر قوى الجلد
أين ابن خبري وبكري في حناجرهم & يشدون يا حلب : بوركت من صمد
شهباء باسقة خضراء نافلة & عصماء مسردها في أعين الحسد
أنشد صباح وصبري كل أندلس & موشحا مسمطا من لحن منفرد
للضيف ساحتها تهدي زنابقها & تظل باسمة بالحب والسمد
في كل لحن من الألحان يصدحها & بوركت يا أسدا يا وارث الأسد
←←←←←←←← →→→→→→→→
تعليقات
إرسال تعليق