مسامات الورد... قصيدة للشاعر أبو مظفر العموري. من سورية
مسامات الوريدِ
**********
بُثينةُ خيرُ مَن سَحَرَتْ نَشيدي
وعاشت في مساماتِ الوريدِ
هَواهَا حَطَّ في قلبي فأضحى
سَوادُ اللونِ ِ في جِلْدِ العَبِيدِ
كَأنِّي صِمْتُ عُمرَاً قَبلَ بُثْنَى
فَجَاءَتْ مِثلَمَا العيدِ السَّعيدِ
وَمَا فَكَّرتُ في حُبِّي لبثنى
كتفكيرِ القبيلةِ بالثَّرِيدِ
تَجَلَّتْ مِثلُ بَدْر ٍ شَعَّ عِشْقَاً
أثارَ القلبِ مِن بعد ِ الجُمُودِ
رَزَانٌ جَزلَة ُ الألفاظِ ِ تُبْدِي
بَراءتَها كَمَا الطفلِ الوليدِ
فَصَاحَتُهَا كما الخنساء لَمَّا
رَثتْ صَخْرَاً وَصَاحَت(وآعَضِيدي)
وَمَا خِفْتُ المَنَايا دونَ بُثنى
وَلا العُذَّالَ أو عَينَ الحَسُودِ
أخافُ الفَقدَ مِن ْ غَدرِ الليالي
كما مُنِعَت حليمة ُ من لبيدِ
وَمِنْ عُرْفِ القبيلةِ في البوادي
وَمِنْ قانونِ إغلاقِ الحدودِ
سُوَيعاتٌ بِقُربكِ يا ثُرَيٌَا
تُسَاوي مُلْكَ هارونَ الرَّشِيدِ
***************
أبو مظفرالعموري
رمضان الأحمد
تعليقات
إرسال تعليق