ردي على شويعر هجا شاعرة. قصيدة للشاعر أبو مظفر العموري. من سورية
ردي على شويعر هجا شاعره
***************************
أيا (شويعرَ ). هل تهجو ملائكةً
كانت لوحيِ قريضِ الشعرِ مِعراجا
وما سمعتُ ببوحِ الشعرِ من رجلٍ
يهجو النساءَ أما يكفيكَ إزعاجا
فالكلبُ ماعضَّ يوماً ساقَ إمرأةً
وقد مججتَ نعالَ الغيد إمجاجا
قد قمتَ في قدحها ذماً ومسخرةً
فما نجحتَ ولا أحسنتَ إخراجا
وكنتَ في البوحِ مهزوزاً ومرتبكاً
ومضمحلاً ومختلاً ورجراجا
كالسلسبيلُ رحيقُ الغيد نشربهُ
وكانَ بوحكَ مغبرَّاً و عجَّاجا
ويعرض الشعر للذواق يفهمه
وكان معرض ما تهذيه (حرّاجا)
إذا بدأتُ بنظم. الشعر. في حُلُمي
يعودُ شعركَ تحتَ الأرضِ أدراجا
وان بنيتَ(كويخاً)في مساجلتي
فقد بنيتُ بساحِ الشعرِ أبراجا
وكان حرفيَ حُرَّا صافياً جزلاً
وكانَ حرفكَ يا مهذارُ أمشاجا
إن كنت تتقنُ كيلَ الفجلِ يا رجلاّ
فقد عملت. بكيلِ التبر صَنَّاجا
وكانَ شعركَ شمعاً في اواخرهُ
وكان بوحي مثل الشمس وهّاجا
واغرف الشعر من بحرٍ وأُرسله
وتسحجُ الشعرَ من ذا الصخرِ إسحاجا
لقد تطاولت ياهذا على امرأة
يدعونها في بلاد الهند(مهراجا)
............
أبو مظفرالعموري
رمضان الأحمد
تعليقات
إرسال تعليق