الشعر ملهمة. قصيدة للشاعر. د. عماد أسعد من سورية
الشِّعرُ مَلهَمَةٌ
---------
بحرالكامِل
---------
الشِّعرُ مَلحَمَةٌ تَقُولُ قَصَائِدِي
وبِها أصِيدُ اللَّحنَ مِثلَ غَرِيدِ
وأنَضِّدُ الألفَاظَ جِيدَ عَشِيقَةٍ
في الحُسنِ قامَتُها غِلالُ حَصِيدِ
تَتَنَغَّمُ الأودَاجُ يُطرِبُ نَبضَها
لَحنُ الرَّبابِ علَى ثُغُورِ شَرِيدِ
وصَرِيمُ مَدخَلِها كَثِيبٌ مائِجٌ
يَطوِي السَّرابَ على القِفارِ البِيدِ
مَلكَت جَنانَ المُدلَجِينَ بِصَبوَةٍ
سَرَقَت مَبَاهِجَ كُلَّ بَوحِ مَجِيدِ
إن رُمتَها تُغنِيكَ عَن قَطرِ النَّدَى
مَن ذَا تَذَوَّقَ رَطبَها لِمَزِيدِ
وجَنَا الرَّشِيقَ مِنَ الكَلامِ مُرَوِّحَاً
كُلَّ الهُمُومِ وفِي النُّفُوسِ وَطِيدِ
حتَّى يُعَمِّرَ فِي الخَيالِ وَشَائِجَاً
ما بَينَ طُوبَى والوَصِيدُ وَصِيدِي
سَيُضِيئُ حَرفِي واليرَاعُ مَطِيَّتِي
الشِّعرُ مِيزانِي وفِيهِ وَرِيدِي
سَأدَوِّنُ الإلهامَ مَن ضَيِّ الفَلا
فَيَمِيلُ غُصنِي كيفَ مالَ نَشَيدِي
----
أمسِياتُ
القلَم
د عماد أسعد/
تعليقات
إرسال تعليق