مسارُ اليُمنِ.. قصيدة للشاعر عماد الدين التونسي من تونس

مَسَارُ الْيُمْنِ

سَلَامُ الْلَّهِ بِالصَّدْرِ الرَّحِيبِ
إِلَى الْأَحْبَابِ بِالْعِذْقِ الرَّطِيبِ

فَخَيْرُ الْجَهْرِ صَدْحُ الْحَقِّ دَوْمًا 
لِأَجْلِ الْأَجْرِ وَ الْخِبِّ الرَّغِيبِ

كَذَا وَصَّى الْنَّبِيُّ وَ بِالْحَدِيثِ
صَحِيحُ الْذِّكْرِ  لِلرَّبِّ الرَّقِيبِ

إِذَا جَاهَدْتَ فِي وَصْلِ الْأُصُولِ 
فَلَا تَغْفَلْ عَنِ الْكَفِّ الْخَضِيبِ 

وَإِنْ أَجْدَوْكَ قَصْرًا أَوْ بُرُجًا 
وَلَوْ أَسْدَوْكَ نَقْعًا  مِنْ زَبِيبِ

وَلَوْ أَزْكَوْكَ أَمْوَالًا كُنُوزًا 
فَلَا تُنْكِثْ وِثَاقًا فِي الْكَتِيبِ 

مَسَارَ الْيُمْنِ بَايِعْهُ سِرَاطً 
وَ وَافِي الْبِشْرِ أَنْوَارَ الْحَبِيبِ 

وَلَا  تُطْرِ خِلَافَ الْحَمْدِ حَمْدًا 
تَخَلَّى عَنْ  مُجَالَسَةِ الْمُعِيبِ 

وَلَا تَدْنُو مِنَ الْأَنْذَالِ مَنْعًا 
وَأَمْسِكْ لَا التَّشَارُكَ وَ النَّخِيبِ

وَإٍنْ لَاقَيْتَ حُبًّا فِي حَيَاةٍ 
فَلَا تَقْذِفْ حَبِيبَكَ  فِي الْلَّهِيبِ 

وَسَامِحْ يَا سَمُوحُ لَكَ السَّمَاحُ 
كَذَا أُهْدِيكَ نُصْحًا مِنْ لَبِيبِ

وَ خَتْمًا أَطْلُبُ الْعَفْوَ الْإِلَهِي 
يَقِينًا دَعْوَةُ الْحَقِّ الْمُجِيبِ

بَحْرُ الْوَافِرِ 
عماد الدين التونسي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناق .. قصيدة للشاعر اليمني د. جلال أحمد المقطري

جنون قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

مع القافيه .. قصيدة للشاعر د. جلال احمد المقطري من اليمن