في يوم الوصال. قصيدة للشاعر بسام اليافعي
في يوم الوصال....
قمري تلألأ في سمائي فانظمي
ياأحرفي روحي قوافٍ مبدعة
وأفيقي ياأرض اسمعي ما أنشدتْ
فينا الديار من الأغان المترعة
لانتْ لنا تلك القفار وضمنا
حضن الهوى بعد الشتات لنزرعه
وتجمل الكون انتشاءً والربى
من قلبها تهدي الورود منوعة
وتبسمتْ آفاقنا حتى بدتْ
عرسا جميلا في الجهات الأربعة
والعيد بادر بالتهاني كيف لا
يأتي وهذا اليوم أشجى مسمعه
غنى پأعذب مالديه قلوبنا
وعلى بساط سروره رقصتْ معه
وتجمعتْ من كل فج ٍ تحتفي
فينا البلابل حولنا مستمتعة
قفْ يازمان هنا وحسبك أننا
منذ متى والشوق يحرق أدمعه
ودع القلوب من الذي أسقيتَها
تشفى ويسقيها الهوى . ما أنجعه
ودع العيون من الذي أغشيتَها
تبرى و تكتحل الضياءَ وتجمعه
قفٔ يازمان فللقلوب مواجعٌ
وجراجُ لا يشفيها طبُ الأوجعة
لكنها بيد الحبيب وحضنه
تلقى الشفاء وتستعيد الأشرعة
أطلقْ لها أيدي السخاء تكرما
إنساها في تلك الحياة الممتعة
تعبتْ بما يكفي فدعها ترتوي
كأس السعادة بالهناء وتشبعه
دعها فكم في جوفها من ضامئٍ
وحديث أشواقٍ وآهٍ موجَعه
ضحك الوجود لنا فباركْ فرحنا
قصّرْ خُطاك أقل شيء ٍ تصنعه
بسام اليافعي
2020/05/22م
تعليقات
إرسال تعليق