العندليب والخميلة.. قصيدة للشاعر محمد مالك الحاج احمد. شاعر المها.. من سورية
العندليب والخميلة.....
قلم يئنُّ....... ودفترُ ..ورؤى تضجُّ....وتُنحر
و زهور أغصان الحبيب تراقصت ..تتبختر
وعنادل...تهوى اللقا..ونوارس ..كم تُبحِر
وانا أراقب أنجما"......في مهجتي تتبعثر
قلبي المولّه متعب.. ..و شغافه... يتكسر
أبحرت في أعماقها ،حتى شُفيتُ....وأكثر
و رشفت شهدا" صافيا"...بشفاهها يتكوثر
ودخلت .. عمق غديرها...ووفاؤنا يتقاطر
وضمَمْت قدّا"شامخا"ولمى السحاب ستمطر
بخميلتي كان اللقا،وبها الربيع............سيزهر
و بها الفواكه أينعت..وتقول : دربك أخضر
من كل نوع أغدقت........توتٌ....وثغر انضر
أقبِلْ كناري...ضُمّني..و دَعِ المنى تتفجّر
لملم شتات جدائلي......... واظنها لك تُضفر
ألقِ الرؤى بجداولي...فضفافها تتصحّر
إني سهرت ولم أزل من أجل وصلك أسهر
يا عندليبي دمت لي..غرّد فشدوك يبهر
عش في ظلال مفاتني.. دعني بظلك أثمر
خذ من كنوزي درّها.. أغدِق...فحبك أطهر
إني احبك كلما نادى الشغاف َ ...... الأبهرُ
إني عشقتكَ شاعري....ثغري بحرفك يُمهر
ماعدت أصبر عنك لا..... قسما"ولا لا أصبر
هو ذا وفائي سيدي...... وتفاؤل بك يكبر
ارجوك دعني ها هنا... .فالروح كم تتفطر
ارأيت صبا" صادقا".. ينسى ..ولا يتذكر؟؟
يا سيدي كم قلت لي : ندم الذي يتأخر
شاعر المها
مالك الحاج أحمد
30....5....2020
تعليقات
إرسال تعليق