هذي بلادي. قصيدة للشاعر حسين المحمد من سورية

-----------------( هذي بلادي )---------------

ربّاهُ إنّي قد ظلمتُ فؤادي
          إن لن أطوفَ وفي ربوعِ بلادي
تبدو بلادي جنّةً مامثلها
                 بين البلادِ سليلةُ   الأمجادِ
تبقى الشآمُ جميلةً وعريقةً
         بردى بها يشفي العليلَ الصادي
وبها المآذنُ كم تنادي للصّلا
                وبها أنالُ لمنيتي وسعادي
يممتُ وجهي نحوها متأثرا
             بالسابقينَ العهدِ من أجدادي
من قاسيونَ المجدِ ألقي نظرةً
               فأرى دمشقَ حديقةَ الرّوادِ
والمسجدُ الأمويُّ فيها معلمٌ !!
                   لمّا يضمُّ لفرقةِ ، الإنشادِ
وبها أذانُ الفجر يصدحُ دائما
                    وكأنهُ حقّا ترنّمُ ، شادي
فيها  " صلاحُ الدين " يرقدُ جاثماً
         والخيلُ تصهلُ والسيوفُ تنادي
عد يا " صلاح الدين " حرر أرضنا
       واسرج خيولكَ في دجى الأوغادِ
إني أحبُّ الشّامَ حبّا خالصاً !!
               وبها تعلّقَ خافقي ، وفؤادي
وأرى دمشقَ جميلةً في ناظري
            ورجوتُ فيها أن يكونَ رقادي
هذي بلادُ الشّامِ تبقى درّةً !!
                    لا لن يوشّحَ ليلُها بسوادِ
هي شوكةٌ في حلقِ من عاثوا بها
               وعصيّةٌ تبقى على ، الحسّادِ
------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمّد * سورية * حماة
محردة * ------" جريجس" 29/5/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناق .. قصيدة للشاعر اليمني د. جلال أحمد المقطري

جنون قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

مع القافيه .. قصيدة للشاعر د. جلال احمد المقطري من اليمن