حفيد الشام.. قصيدة للشاعر محمد قاسم أبو ثائر. من سورية
حفيد الشام:
وأنا من الفيحاء أعلن مولدي
للحب يوما كم أطير لأهتدي
سوريتي علم تعلق خافقي
بهواها دوماً كم أعز وأفتدي
من قاسيون يطل حرفي سامقاً
كمنارة أشعلتها في معبدي
فأنارت الدنيا وكل حوافها
بالخير والحب المطرز باليد
هي شعلة التنوير جلقهابدت
كضياء شرق في منارة مسجدِ
وصى بها لتكون دوماً حرة
كالسهم يخرق كل باغٍ معتدِ
هذا أنا هلّا عرفتم سيرتي
إني حفيد الشام دون ترددِ
30/5/2020
تعليقات
إرسال تعليق