نِصالُ غَدكِ. قصيدة للشاعر أبو مظفر العمري. رمضان الأحمد. من سورية
نِصَالُ غَدركِ
.......................
يا حلوتي صوت السيوف صليلُ
وَلِخَيلِ غَدركِ في الفؤادِ صهيلُ
قد ثارَ إعصار ُ الخيانةِ عاصفاً
وَبِخافقي قد أُطفِئَ القنديلُ
مَزَّقتِ قلبي في غرامك حلوتي
وتَركتِ قلبي إذ أتاكِ بَديل
يا طفلتي لا تعبثي بمشاعري
فأنا لِعِشقِ المخلصاتِ أمِيلُ
تَتَغَزَّلينَ بِكُلِّ رَخوٍ تافِهٍ
وَكَأنَّهُ في مقلتيكِ نَزِيلُ
وَنِصالُ غَدرِكِ في فؤادي أغمِدَت
وَغَدَتْ دِمائي في هواكِ تَسيلُ
إن كانَ غَرَّك. إنَّ حُبَّكِ في دمي
أضحى. وقلبي في هواكِ عليلُ
لا يا فتاتي إنَّني لا أرتضي
خوداً لها بَينَ الأنامِ خليلُ
مُدّي جناحكِ نحوهُ يا طفلتي
لا تحسبي إنَّ الطريقَ طويلُ
عودي إلى مَنْ تبتغينَ لَعَلَّهُ
يحظى بًٌوَصلكِ أو اليكِ يميلُ
تتزلفينَ لهُ بكلِّ مَذَلَّةٌ
وَكأنَّ قلب العاشقينَ ذليلُ
لَنْ أطلبَ الإخلاصَ منكِ فإنَّهُ
طَبْعٌ.. وَحَظُّكِ في الوَفاءِ قليلُ
سأديرُ ظهري للغرامِ وأهلِهِ
فأنا بِطَبعيَ مُخلِصٌ..وَنَبِيلُ
.............
ابومظفرالعموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق