البنفسج. قصيدة للشاعر وليد عزيز من سورية
بمناسبة تأسيس الموسوعة البنفسجية للثقافة والفنون أهدي هذه القصيدة للمدير العام الدكتورة نجاح العرنجي لتنصيبها مديرا لها آمﻻ ان تنال اعجابكم
←←←←←← البنفسج →→→→→→
موسوعة علمية ورفاق / أصحاب علم ذهنها إغداق
فيها المكارم والحرائر تنتمي /فيها الكواكب في الضحى إيﻻق
فيها عباقرة الفنون تجمعت / فيهم تراءى الحلم والأخﻻق
أصحاب فن بالبﻻغة أسهبوا / كل القوافي قربهم مخﻻق
موسوعة لون البنفسج رمزها / لحضورها كل المﻻ تشتاق
عطر البنفسج قابع في ضادها / لغة عليها للزها أوراق
عربا وغربا تستطيل جذورها / والفن منها العشق والعشاق
بوركت من موسوعة ماسية / بمديرة من وجهها الإشراق
عطبولة بين السواسن كالمها / بجمالها ما أبدع الخﻻق
فالنثر والأشعار طوع بنانها / والسجع خادم ذوقها وطباق
لو كان حاضرها المعري قالها / هذا الكفيف لسحرك التواق
فنجاح أهل للإدارة كلها / كالنسر تسمو..طبعها الإشهاق
رضعت لباء العلم زادت فوقه / من كل لون فيضها إطفاق
تحلو الجداول لو تخر مياهها / وتزاد حسنا لو بدى اﻹصفاق
نظر المعري في نجاح توسﻻ / هﻻ لنا من عينك الإشفاق ؟
فأنا الضرير وخافقي متقطع / كيف اللذين بوجههم أحداق !!!
هذي نجاح خبيرة وفطينة / ولكل داء سحرها الترياق
فهي الطبيبة لو رآها راقد / عنه يزول الكرب والإرهاق
صالوا على حرب القوافي جولة / لكن مهرتها هي السباق
نقشت قوافي الشعر من أقﻻمها / فنجاح رخ للفضا مزاق
نقشت : مبن للمجهول
غيداء آهلة تكون مديرة / تشتم فأرتها السما وقواق
غار البنفسج من نجاح وارتمى / أزهاره في قربها إغﻻق
حسناء شادنة بخد مزهر / أنفاسها وكﻻمها أعباق
نامت عليه ربوة وخميلة / غناءة بنوافج مهراق
نشرت على رمل الصحاري شعرها / سكرت به الخرساء واﻷطباق
لو أبرزت قرب الطريح مفاتنا / ركض الكسيح بنظرة ومعاق
أخﻻقها ارتفعت وطالت نجمها / بوجودها ما للبدور محاق
تحسبنها ثاني المﻻك بنورها / نور عليها ما إليه فراق
كالوعل يوقل في الجبال تفاخرا / كالخمر منها نشوة ومذاق
يا بسمة من ثغرها بمدامنا / منها تطوف براحنا الدراق
كالزعفران خدودها بتعندم / والطول رمح صاعد مسماق
ضرب القواطع سوف يبرأ جرحها/وقواطع الجفنين كم هي عاق
فالرمش صائبة الفؤاد بمقتل / لكن تميل عن الفؤاد دقاق
ألشمس آختها وكل كواكب / ﻻ ينتميها فاصل وشقاق
عصماء باهرة تشد جآذرا / للحرف سائسة لها ينساق
يا ناقة السرداح يدلح حملها / صبرت ونالت لم يكن إمﻻق
والعلم يتبعها لكسب ثقافة / فهي الطليعة بندها خفاق
فلتبلغوا الغزﻻن أن نجاحنا / جﻻ لها يستوجب الميثاق
فيها مهاة لو أدارت منصبا / تبقى الشموخ وما بها إطراق
كتب القصيدة شاعر في أسره / شقت عليه جوامع ووثاق
---------- ألف مبروك دكتورة
تعليقات
إرسال تعليق