لحن الحنين. قصيدة للشاعر عماد الدين التونسي من تونس
لَحْنُ الْحَنِينِ
لِأَعْزِفَ لَحْنِي حُرُوفِي رُبَاكِ
وَأَنْتِ الْمَقَامُ بِنَغْمِ سَنَاكِ
أَتَدْرِي بِأَنَّ صَبَاحَكِ مِسْكٌ
يُعطِّرُ رُوحِي بِذِكْرِ غَلَاكِ
تَرُومُ عُيُونِي لِقَاءَ الْحَنِينِ
لِلَثْمِ التُّرَابِ سَبِيلَ لِقَاكِ
سَأَنْثُرُ نَبْضِي وَفَوْقَ السَّمَاءِ
غُيُومًا يَكُونُ لِهَطْلِ نَدَاكِ
أَعِيشُ لِحُلْمٍ فَأَنْتِ الْمُرَادُ
لِاَمَالِ عُمْرِي سَأَشْدُو هَوَاكِ
كَنَجْمٍ شَرِيدٍ بِلَيْلِ السُّهَادِ
فِدَاك ِالْجَمَالُ وَكُلِّي فِدَاكِ
وَمَهْمَا تَرَانِي بِنُورٍ أَطُوفُ
إِلَيْكِ الطَّوَافُ وَ نُسْكُ الْمَلَاكِ
أَرَاكِ فَأَسْمُو أَتُوقُ الْعِنَاقَ
فَإِنْ لَمْ أُعَانِقْ يَكُونُ هَلَاكِي
بَحْرُ الْمُتَقَارِبِ
- عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ
تعليقات
إرسال تعليق