خلف المرايا. قصيدة الشاعر محسن الرحب. من سورية
خلف المرايا . . .
و كذا العيونُ العاشقات و طبعها
جرّاحةٌ في القلب في الأشجانِ
تهمي بصمتٍ شوق من حارت به
عبراتُ عشقٍ فاضح الأحيانِ
و أنا المعذّب في جمار لحاظها
كالطفل أهفو قبل قبل أواني
اتهجّد الحرف الذي أبكاره
عينٌ و شين .. قاف كل بيان
فيردّني باللفح حيث مواجعي
جزعٌ تعاظم من سحيق هواني
أحتار أني بالهوى و بناره
أتلذذ الألام في أحزاني
و الليل يحرقني بطول سدوله
مثل السجين بتهمةِ الإحسان
و الحلم يُغرق غربتي و تصبّري
و غروب شمسي قد أتت بكياني
خلف المرايا أحتسي صبري الذي
أمسى لعمريَ نكهة الخذلان
يا سكرة الأوهام آهٍ إننا
تاهت بنا الأحلام غثَّ أماني
محسن . . .
تعليقات
إرسال تعليق