قتيل الأصمعي.. قصيدة للشاعر أبو مظفر العموري. رمضان الأحمد من سوريا
قتيل الأصمعي
..............
تشتاقَكُمْ روحِي فتنزلُ أدمُعِي
وأذوبُ تِحناناً فأهجرُ مِخدَعِي
شوقي إليكِ يفوقُ حَدَّ تَحَمُّلِي
جودي بوصلك كي يخفَّ تلوُّعِي
مِنْ أيِّ صَخرٍ قُدَّ قلبكِ إنّهُ
ما رَقَّ رَغمَ تَلَهُّفِي وتَضَرُّعِي
مِن أيِّ قوسٍ جاء سَهمكِ نافذًا
حتّى فَتَكتِ بِما وراءَ الأضلُعِ
فالحبُّ ليسَ تَبرُّجاً وَتَعطُّراً
أو غمزةً وإشارةً بِالإصبعِ
والوصلُ طهرٌ كالصلاةِ ضرورةً
سيضيعُ كُل الأجرِ إن لم تخشعي
يا حلوتي إنّي بِحُبِّكِ ثائِرٌ
إن شِئتِ ضُمِّيني وإن شِئتِ اِقمَعِي
إنْ عَزَّ وصلكِ يا مُنايَ لِلَيلَةٍ
لَلَقيتُ ما لاقى قَتيلَ الأصمعي
.............................................
بقلمي
رمضان الأحمد
ابو مظفر العموري
البحر الكامل
تعليقات
إرسال تعليق