من سوريا
....// الصَّديقةُ اللدودةُ // ....
قبَّلْتُها بــــــــــــــــمحبَّةٍ وحرارهْ
قلَّبتُها بتفنُّنٍ وشطــــــــــــــــارهْ
بينَ الشفاهِ وضعتُهــا كي أرتوي
لمْ أنتظــــــــــــرْ إيماءةً وإشارهْ
هيَ طوعُ أمري إنْ رغبتُ بلثمها
لــــــــــــو راجلاً أو راكباً سيَّارهْ
ممشوقةٌ في قدِّهـــــــــا بلطافةٍ
وبياضُهــــــــــا بنصاعةٍ ونضارهْ
حتَّى النساء برغبةٍ قبَّلنهـــــــــــا
مع قهوةٍ أوجلسةٍ مختـــــــــارهْ
لاتعجبوا منْ وصفِهــــــا أوفعلِها
هيَ هكذا منْ يومهــــــــا غدَّارهْ
بعدَ اللقاءِ مصيرُها لمزابـــــــــلٍ
لاتشتكي بلْ ترتمي محتـــــــارهْ
هيَ عادةٌ إيَّاكَ أنْ تعتادهــــــــــا
فطلاقُهـــــــــــــا مترافِقٌ بمرارهْ
عشرونَ أُختاً قدْحواهمُ بيتهــــا
كتوائمٍ مصفوفةٍ بمهـــــــــــــارهْ
هلْ تعلمونَ بمنْ كتبتُ قصيدتي
بعشيقتي وعدوَّتي السِّيجَــــارهْ
............
بقلمي وعد أبوشاهين .
تعليقات
إرسال تعليق