جمالُ النطقِ.. قصيدة للشاعر وعد أبو شاهين. من سورية
(( جَمَــــــالُ النُّطــــــقِ ))
جَمَالُ النُّطقِ فِي القَولِ السَّـدِيدِ
كَمَا الحَسنَاءُ فِي الثَّوبِ الجَدِيدِ
بِحُســـــنِ القَولِ تَجذِبُ لِلعُقُولِ
كَمِغنَاطِيسِ يَجــــــذُبُ لِلحَدِيـدِ
فَـــــلَا تَنطُق بِسُــــــوءٍ أَو بِقُبحٍ
فَقَولُ القُبحِ رِجسٌ كَالصَّـــــدِيدِ
لَهُ وَقــــعٌ كَرِيهٌ فِــــــي النُّفُوسِ
يُنَفِّرُ كُلَّ ذِي عَقــــلٍ رَشِــــــــيدِ
لِسَـــــانَكَ صِنهُ عَن قَولِ الرَّزَايَا
هُوَ البَتَّارُ كَالسَّــيفِ الشَّــــــدِيدِ
وَإِن عَوَّدتَهُ قَــــــولاً جَمِيــــــلاً
تُلَاقِ المُـــــرَّ حُــلوَاً كَالزَّبِيـــدِ
وَلِلإصغَاءِ حُســــــنٌ لَيسَ يُبلَى
يُصَـــفِّي النَّفسَ بِالذِّكـرِ الحَمِيدِ
فَلَا تَأنَف سَــــــمَاعَ الحَقِّ يَومَاً
فَلَحنُ الحَقِّ عَذبٌ كَالنَّشِــــــيدِ
............
بقلمي وعد أبوشاهين
تعليقات
إرسال تعليق