هيتَ لك.. قصيدة للشاعر أبو مظفر العمري. من سورية
هيتَ..لك
....................
أسْعَدَتْ قَلبي وَرُوحِي لَبوَةٌ
حِينَ نادَتنِي.. وقالتْ: هَيْتَ لَكْ
ما أُحَيْلى هَمسها في مَسمَعِي
وبريقُ. اللحظِ للقلب. امْتَلَكْ
قَدْ تَمَادى حُبُّها في داخِلي
وَ شغافِ القلبِ كالسّحرِ سَلَكْ
كنتُ سلطانَ الهوى يا حُلوتي
فتعالي إنّني. لن.. أخذلكْ
وانا والنار . عشنا أسوةً
هل يهابُ الغيمَ مَنْ طالَ الفَلَكْ
إنَّني ليثٌ بساحات. الهوى
وعناقُ الليثِ أوهى . كلكلكْ
فلتكوني لبوةً في عشقها
كي يُزاحَ الوَهمُ عَمَّن أشغلكْ
كنتِ صخراَ لم يُزَلْزِلْهُ الهوى
رَحَمَ اللهُ غراماً زلزلَكْ
أنتِ أُنثايَ الّتي أصبو لها
فاجعلي خيطي يناجي مِغزَلَكْ
كُلُّ مَن ْ غاصَ بعينيكِ هَمَى
والَّذي لامَسَ خَدَّيكِ......هَلَكْ
فلهيبُ الشوقِ يكوي مهجتي
يا ترى بركان. حبي أشعَلَكْ؟
قد ملكتِ الرُّوح َ والقلبُ انحنى
حيث. نادى صارخاً... ما أجملَك
زَعَمُوا أن َّ الهوى يُشقي الفتى
ويزيحَ التَّاجَ عَنْ رأسَ الملكٔ
وأنا قُلْتُ ..وقولي. مُنْصِفٍ
آهِ يا عُرفَ الهوى ما أعدَلَكْ!!!!
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الاحمد
تعليقات
إرسال تعليق