قافيتين.. قصيدة للشاعر محمد قاسم أبو ثائر. من سورية
قافيتين :
ساءلت نفسي وكان الرد يؤلمني
من ذا يجادلني في عتمة الجهلِ
فجاء صوت كعمق الريح ينهرني
هلا جننت تساوي الغاب بالسهلِ
كأن عيناً أصابت ما فخرت به
فصار عندك عذب الماء كالطحلِ
وصارت الضاد من ذكرى نحنُّ لها
لافرق يفصل بين الجد والنقلِ
------------------
هذا يخاطبني والحرف يخزله
وذا يخاطبني من نسمة العطر
هل لي بجمعهما في نفس مرتبةٍ
كجامعٍ لحصى من ضفة النهرِ
صغراها نركلها للماء ثانية
كبراها تلزمنا للنحو والجبرِ
ما أمةٌ صمدت في وجه طامعها
إلا بعالِمِها فهو الذي يدري
والغافلون وإن جادت مراكبهم
في لحظة سقطوا من صرخة القهرِ
العلم تلحظهُ ناراً على علم
والجهل موقعه في حفرة الدهرِ
محمد قاسم ابو ثائر31/7/2020
تعليقات
إرسال تعليق