طفرات مجنونه.. قصيدة للشاعر السوري محمد قاسم أبو ثائر
طفرات مجنونه:
على وقع الرماح نسجت قلبي
وأنهيت النسيج وكنت قربي
فهل لي بعد أسرار الليالي
أبوح بجملتي والقصد حبي
لأبحث عنك في نبض الليالي
ونجم الليل يشهد ثم ربي
بك الأحلام تنمو ثم تزهو
وتنضج واحتي يخضر دربي
وأسكن في أنين الحرف دوماً
كنقطة تائه في سطر كربِ
أراقب خلوة الأشياء لمّا
يضيع الوجد والآهات تسبي
قرأتك رافعاً خيط الأماني
فكم زاد الفراق ولم تلبِ
--------------------
سأنسى أنني قد زرت طيفاً
تمنى يومها لو كان حدّي
رجعت ململماً جرحاً سقاني
صدود الكأس رافقني للحدي
فيا ليل الأماني دعكَ عني
فسنبلتي كقبلتها بخدي
رغيف العمر معجوناً بدمعٍ
وليل الهجر ما أقساه عندي
ألاطف ثغرها في كل حينٍ
فتهرب لا تقارب حتى ودّي
لتغمرني المرارة لا أبالي
فهل ياربُّ أركع للتحدي
برمش العين أرسمها كطير
سما بالريح واستُبقيت وحدي
محمد قاسم ابو ثائر 22/8/2020
تعليقات
إرسال تعليق