أرقت لبعد من أهوى. قصيدة للشاعر محمد مالك الحاج احمد من سوريا

 أرِقْتُ لبعد  من  أهوى..


أما آن َ الأوان  لِجَنْيِ     توتٍ

تسنّم ، وارتقى ،  الرمّان  تيها


وهل أزِفَت ْ سويعات التلاقي

لأن تدنو  فنقطفَ شهد فيها؟*


لقد  أذِنَت نواقيسٌ    تسامت

بأَنْ تغفو.. وتخشى من يَشِيْها*


رشَفت سُلافَ كأسٍ من عبيرٍ

فأثمَلَني .....وصرتُ به شبيها


أرِقْتُ لبعد  من  أهوى   وإني

كمن وَهب الرؤى من يشتهيها


لثمت شفاهها   فبكيت  دهرا"

وحدّثت المبجّل ....والسفيها


وقلت لهم : أنا من باح  شوقا"

و نادمتُ  الهوى   حرفا" نزيها


كزهرة نرجس:   ألقيت رحلي

على ماء الغدير :هوى ً وجيها


وفي لميائها  أضحى   شراعي

يهدهدني : هناك  ستلتقيها !!


يسافر... يغدق الآمال...يسمو

إلى عليائها  قمرا" ....    نبيها 


مهاتي : عند سدرتها  حروفي

موشّاة ٌ..  بطهر      أصطفيها


*فيها: فمها

*يشيها : من الوشاية


شاعر المها

 مالك الحاج أحمد

22...9...2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناق .. قصيدة للشاعر اليمني د. جلال أحمد المقطري

جنون قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

مع القافيه .. قصيدة للشاعر د. جلال احمد المقطري من اليمن