وداع.. للشاعرة السورية بشرى عباس
#وداع
ودعتُه وكان وداعي
الأخير
لم أدركْ أن الهوى غلابٌ
وأن الحبَّ ليس سجادة
حرير
لم أعرفْ كيف قبلتُه
ضَمَّني الى صدرهِ
صرختُ
بكيتُ
أصبحتُ بين يديهِ
كالطفل الصغير
لم أدركْ ان للفراقِ عذابٌ
جروحٌ
حرمانٌ
وألمٌ مريرْ
كل الذي أدركته
أنني أصبحتُ سحابةَ صيفٍ
عصفورةً
من الألمِ...تطير
تطيرْ...
تطيرْ...
#بشرى_عباس /26/9/2020
تعليقات
إرسال تعليق