رمح عرجاء. قصيدة للشاعر السوري محمد قاسم أبو ثائر
رمح عرجاء:
مهلاً أقول وما بالدار أنباء
والصمت يغفو فلا حاء ولا باء
حتى الطيور بشدوٍ قد رحلن به
فكان خوفي بأن ترثيه أصداء
كل الحجارة في الباحات قد صدأت
وصار فيض الأسى من صلبه الداء
يا غربة الروح في دار رحلن بها
والذكريات غفت في عينها الماء
أسكِت فؤادي على نجواك ما ظمئت
أناتُ صدري وما غابتني أسماء
أرثي الغياب لأحبابي فأرسمهم
في مقلتيَ وأذني جدُّ صماء
سيف التمني على خديَّ قد ركعت
ورمح شوقي بدرب الصمت عرجاء
محمد قاسم ابو ثاير 30/10/2020
تعليقات
إرسال تعليق