الخل الوفي. قصيدة للشاعر السوري وعد أبو شاهين
.... // الخِلُّ الوَفِي // ....
َلاصُحْبَةً فَوْقَ البَشَرْ
إلَّا اليََََرَاعُ وَمَا سَطَرْ
وَيَرَاعيَ الخِلُّ الَّذِيْْ
قَدْ قُدَُّ مِنْ غُصنِ الشَّجَرْ
أنْبَتُّهُ فِي مَنزِلِي
وَ رَعَيتُهُ مُنذُ الصِّغَرْ
فَقَطَفْتُُه ُ عَنْ أُمِّهِ
مِنْ غَير ِ أنْ أُُبقِي أثَرْ
وَنَحَتُّهُ فِي مِشْرَطِي
نحتا ً دقيقاً فِي السَّحَرْ
هَاتُوا الدَّوَاةَ إلى هُنَا
لابُدَّ مِنْ صَوغِ الدُّرَرْ
أَمْسَكْتُهُ مُتَأمِّلًاِ
مَسكًا لطيفاً فَانكسََْرُْ
أعطيتُهُ مِن ْمُقلتي
دمعًا غزيراً فانجبرْ
ووضعتُهُ في دفتري
ليصوغَ أفنانَ الفِكَرْ
أخبرْتُهُ في خاطري
يامُؤنسي وقْتَ الُضجرْ
َرَدَّ التخاطرُ قائِلًا
ياصاحبي أينَ المفرْ
فأنا رفيقُكَ دائمًا
كالشَّمسِ ُيَتْبعُهاُ القمرْ
............
بقلمي وعد أبو شاهين
تعليقات
إرسال تعليق