شفق.. للشاعر السوري دَ عماد أسعد
شَفَق
------
بِيَ يَمنَةٌ
لِي رِحلَةٌ
تغفُو على
ثَغرِ الغُرُوبِ
وتنحَنِي...
في رُدهةٍ
من دَفترِي
وتعانِقُ الكلِماتِ
في رَكنِ الهُبوبِ
مِن السَّغب
-----
ألهُو كَنَشوانٍ
ترَبَّى في الزَّوارِيبِ
العَتِيقَةِ حَالماً
والكُلُّ ذِكرَى
من عناقيدِ
العِنَب
----
لاتعجَبوا.... !
أنِّي الغَرِيدُ
وقد تَسمَّرَ
في اليَبابِ
كَما انطَوى في
المُقلَتَينِ مَثقُولاً
بأطيافِ...
التَّعَب
-----
حمَلَ الصَّباحَ
على الرِّماحِ
ساكَنَهُ العَناءُ
دَيدَنُهُ السَّرابُ
ما رَدَمَ
النُّدَب...
----
هذي النُّدُوبُ
تلطَّخَت
بالطَّامِياتِ
إلى الرُّكَب
كم بَعضُها
ضَلَّ الصُّرُوفَ
وفي العِتِيِّ
مُضَمَّخاً
يا خَمرَتِي...
هذا الخُوَاءُ
خمِيرُهُ
قد طَوَّقَ الأيامَ
مُعتلَّ الرُّكَب
ضَلَّ الكُتُب
نَسِيَ السَّلامَ
وما كَتَب
إلَّا العَجَب ...
.إلَّا العَجَب
----
شقائق القلم
-----
د عماد . أسعد
تعليقات
إرسال تعليق