قصاصات شعرية ٦٧. للشاعر السوري محمد علي الشعار

 قصاصات شعرية   ٦٧


قرأتُ في ذِكْرِ ربِّنا سُوَرا 


أغمضتُ عيني وبالفؤادِ هدى 


في كلِّ خلْقٍ تعاظمتْ نِعَمٌ


ليستْ توفّى على الحياة ِ مدى 


--


تُصادِفُ هذا اليومَ ذكرى مَقولةٍ 


بأنَّ غداً أحلى بأنَّ غداً أحلى 


وأطرقُ مِسماراً بحائطِ وهمِنا 


وأتركُ فيه الليلَ ينزفُ كي يُجلى


وأرسِمُ ما فوقَ الخيالِ أهلَّةً 


تُساقطُ نجماتِ الدجى دمعةً كحلى .


--


تباركَ في النسيانِ قافلةٌ سرتْ


كماءِ سحابٍ في شفاهِ سنى البريقْ


أسيرُ بلا خوفٍ خُطايَ بخطوهِ 

 

ولكنَّ تَحْنانَ الهوى قاطعُ الطريقْ !


--


شفَّفتُ روحي ضفَّتينِ من الميا ... 


هِ إلى المياهِ لكي تراني في السما 


 انا نُطفةٌ للغيمِ ألقتْ حرفَها 


عادت ليقرَأَها هوىً برقُ السنا 


--


سقطتُ من العُشِّ الحنونِ بغفلةٍ 


 ولمَّا يزلْ ريشي بحُلميَ يخطرُ 


 فأينَ يدٌ يحنو عليَّ ودادُها 


كبرتُ على لمسِ الحرير ِوتكبرُ ؟!


--


سمعتُ صوتَكِ غنّاءً يُناديني 


 والروحُ تخفقُ في أجواءِ تشرينِ 


والبرقُ يكتبُ بالآفاقِ قافيةً


والحرفُ ظلُّ السنى يخفى ويُبديني 


--


المالُ لا يشري الهنا يكفيه ... 


يُحْيِيكَ التعاسةَ في السنينَ مُرفَّها


أسفي على من لم يُطَعْ ضاءَ الدُّجى


ببدورِه وقضى الحياةَ مُسَفَّها .


--


أطلقتُ عُصْفوريَ الجميلَ  مدى


سُرعانَ ما عادَ للفؤادِ هوى 


إلى بداياتِه التي ارتعشتْ 


لهِ  على الجنحِ قطرتانِ ندى 

--


لاشيءَ مثلَكِ في ليلي يُسامرُني 


حتى الوسادةُ بالأحلامِ تبتسمُ 

قصاصات شعرية   ٦٧


قرأتُ في ذِكْرِ ربِّنا سُوَرا 


أغمضتُ عيني وبالفؤادِ هدى 


في كلِّ خلْقٍ تعاظمتْ نِعَمٌ


ليستْ توفّى على الحياة ِ مدى 


--


تُصادِفُ هذا اليومَ ذكرى مَقولةٍ 


بأنَّ غداً أحلى بأنَّ غداً أحلى 


وأطرقُ مِسماراً بحائطِ وهمِنا 


وأتركُ فيه الليلَ ينزفُ كي يُجلى


وأرسِمُ ما فوقَ الخيالِ أهلَّةً 


تُساقطُ نجماتِ الدجى دمعةً كحلى .


--


تباركَ في النسيانِ قافلةٌ سرتْ


كماءِ سحابٍ في شفاهِ سنى البريقْ


أسيرُ بلا خوفٍ خُطايَ بخطوهِ 

 

ولكنَّ تَحْنانَ الهوى قاطعُ الطريقْ !


--


شفَّفتُ روحي ضفَّتينِ من الميا ... 


هِ إلى المياهِ لكي تراني في السما 


 انا نُطفةٌ للغيمِ ألقتْ حرفَها 


عادت ليقرَأَها هوىً برقُ السنا 


--


سقطتُ من العُشِّ الحنونِ بغفلةٍ 


 ولمَّا يزلْ ريشي بحُلميَ يخطرُ 


 فأينَ يدٌ يحنو عليَّ ودادُها 


كبرتُ على لمسِ الحرير ِوتكبرُ ؟!


--


سمعتُ صوتَكِ غنّاءً يُناديني 


 والروحُ تخفقُ في أجواءِ تشرينِ 


والبرقُ يكتبُ بالآفاقِ قافيةً


والحرفُ ظلُّ السنى يخفى ويُبديني 


--


المالُ لا يشري الهنا يكفيه ... 


يُحْيِيكَ التعاسةَ في السنينَ مُرفَّها


أسفي على من لم يُطَعْ ضاءَ الدُّجى


ببدورِه وقضى الحياةَ مُسَفَّها .


--


أطلقتُ عُصْفوريَ الجميلَ  مدى


سُرعانَ ما عادَ للفؤادِ هوى 


إلى بداياتِه التي ارتعشتْ 


لهِ  على الجنحِ قطرتانِ ندى 

--


لاشيءَ مثلَكِ في ليلي يُسامرُني 


حتى الوسادةُ بالأحلامِ تبتسمُ 


لفَّ الصباحُ حريراً فوقَ قافيتي 


وراحَ يغزلُني في وردهِ نغمُ 


--


محمد علي الشعار 


١٤-١١-٢٠٢٠

لفَّ الصباحُ حريراً فوقَ قافيتي 


وراحَ يغزلُني في وردهِ نغمُ 


--


محمد علي الشعار 


١٤-١١-٢٠٢٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناق .. قصيدة للشاعر اليمني د. جلال أحمد المقطري

مع القافيه .. قصيدة للشاعر د. جلال احمد المقطري من اليمن

جنون قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن