صاحبة الجلالة. قصيدة للشاعر السوري سليمان شحود
صاحبةُ الجلاله
أحيت بقدسِ خُطاها الماءُ والقلما
فأنجبَ الصبحُ من إشراقها النغما
في الدارِ زاهيةٌ أرخت جدائلها
ريمٌ تبادرني أنظارُها الهِمَما
تضمِّدُ الجرحَ في جدرانِ قافيتي
ويُغدقُ الطوقُ في الأحضانِ ما ارتسما
أمسيتُ في حَيرةٍ مني ومن نغمٍ
أحيا رفاتي بدوح العشق إذ عزما
في ثورة الوجدِ أطيافٌ تجولُ دمي
القى سجودي لنورِ الله حيث همى
من رفَّةِ الهدبِ قامَ السِّحر منبعثا
أرخت اليَّ أمان الذات والقِيَما
ما الوحي فاتنتني إلا لمن ملكت
هذا اليقينُ أناخَ الطودَ والقمما
أسلمتكِ الروحَ تسليمي لبارئها
هل تشركُ الروحُ فيمن خصّها النِعَما
كأنها ساعةٌ للنشرِ تعصفُ بي
تنهَّد الجدثُ المصلوب وانتظما
وضمنا الوحي في محراب قبلتنا
صاحبةُ الجلاله
أحيت بقدسِ خُطاها الماءُ والقلما
فأنجبَ الصبحُ من إشراقها النغما
في الدارِ زاهيةٌ أرخت جدائلها
ريمٌ تبادرني أنظارُها الهِمَما
تضمِّدُ الجرحَ في جدرانِ قافيتي
ويُغدقُ الطوقُ في الأحضانِ ما ارتسما
أمسيتُ في حَيرةٍ مني ومن نغمٍ
أحيا رفاتي بدوح العشق إذ عزما
في ثورة الوجدِ أطيافٌ تجولُ دمي
القى سجودي لنورِ الله حيث همى
من رفَّةِ الهدبِ قامَ السِّحر منبعثا
أرخت اليَّ أمان الذات والقِيَما
ما الوحي فاتنتني إلا لمن ملكت
هذا اليقينُ أناخَ الطودَ والقمما
أسلمتكِ الروحَ تسليمي لبارئها
هل تشركُ الروحُ فيمن خصّها النِعَما
كأنها ساعةٌ للنشرِ تعصفُ بي
تنهَّد الجدثُ المصلوب وانتظما
وضمنا الوحي في محراب قبلتنا
فهدهد الطير في أنحائيَ الرُّقَما
راحٌ تطوِّقني والنور يخطفني
حتى أتحدنا وذاك النهر ما رسما
سليمان شحود
البحر البسيط ١٧ / ١٠ /٢٠٢٠
فهدهد الطير في أنحائيَ الرُّقَما
راحٌ تطوِّقني والنور يخطفني
حتى أتحدنا وذاك النهر ما رسما
سليمان شحود
البحر البسيط ١٧ / ١٠ /٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق