سهادي.. قصيدة للشاعر السوري محمد قاسم أبو ثائر
على خديها كم يحلو سهادي
وعطر الليل يسمو باعتقادي
فلا والله مارقدت جفوني
وما ذبل الفؤاد مع العناد
أمنّي النفس أن أرنو إليها
واذ بالنبض يبعد بارتداد
فالثم خدها في طيب وجدٍ
وأسرق جفنها حين الرقاد
فإن فاقت فريح الصبِّ عندي
بلوعة إصبع فوق الزناد
كأني في دروب الصب أندي
ولفحة شمسها من يوم عادِ
تعاندني بغض الطرف عني
فتسرح عبرتي في كل وادي
سقاها الله مافعلت بقلبي
وعذري أنني بالحب بادِ
ويشفع حبها دوماً لصبري
فأرجع عائداً دون اصطياد
ويسألني الهزار كأن صوتي
على وقع الهزيمة كالجمادِ
شاركت فيها للتو بسجال بملتقى ادبي:
1/12/2020
تعليقات
إرسال تعليق