عتاب.. قصيدة للشاعر السوري. د. عبدالله دناور
عتاب
ــــــــ
إذا أنــا أتــيــتْ
رضـاه قـد نـويتْ
ـ .................
رأيــتــه بشــوق
مـثـلـه مـا رأيـتْ
ـ .................
أشـكـره قـمـيـراً
بــه لــه اهـتديتْ
ـ ..................
مـن فرحتي كأنّي
إلى السّما ارتقيتْ
ـ ..................
مـنـذ متى فؤادي
به فما الـتـقـيـتْ
ـ ..................
يـقـول لـي بعتبٍ
عـلـيّ قــد جنيتْ
ـ ...................
لقد أطـلتَ هجـري
بـبـعدكَ انـتـهـيتْ
ـ ...................
لـقـد نسيتَ وعـداً
وطــالـمـا وفـيـتْ
ـ ...................
أقـولُ يـا حـيـاتـي
بالرّوح قـد فـديـتْ
ـ ...................
أتـيـتُ بـاحـتراقـي
يـا شـدّ مـا سعيتْ
ـ ...................
لـكــنّـهـا ظـروفٌ
بـرغــمـهـا أتـيـتْ
ـ ...................
وهـا كتبتُ شـعـراً
غـيــركَ مــا عَنيتْ
ـ ...................
أضـمّــه لــصـدري
ولـلــبـكـا بـكـيـتْ
ـ ...................
أفـــرحُ بـابـتســامٍ
مـن النّوى اشـتفيتْ
ـ ....................
أقــول يـا لسـعـدي
ســـروره جــنـيـتْ
ـ ....................
أتـيـت بـاشــتياقـي
وبـالـهــنـا مـضـيتْ
ـ ....................
لـو طـال بي مقامي
لـكـــم أنـا اشـتهيتْ
ـ ....................
غــادرتـه وحـــيــداً
يـا لـيـت مــا مشيتْ
ـ ....................
تـركــتــه حــزيــنـاً
ومـنــه مــا اكـتفيتْ
ـــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور 24/1/2021
تعليقات
إرسال تعليق