تفيأ ظل تحناني. قصيدة للشاعر الأردني حموده الجبور
تَفَيّا ظِلَّ تَحناني (البحر الوافر )
تَفيّا ظِلَّ تَحناني تَفَيّا
وأشرِقْ لا عدِمتَ بِكَ المُحَيّا
فأنوارٌ بِوَجهِكِ ليسَ تَخفَى
بِحَقِّكَ لا تَغِبْ عن ناظِرَيّا
وزُرْني كي يدومَ سُرورُ قلبي
فعَوْدُكَ جَدَّدَ الأشواقَ فِيّا
على أعتابِ خَدِّكَ لاحَ وَردٌ
ومن خجَلٍ بدا لي قُرمُزِيّا
بِكَ الحِنّاءُ بانَ كَنَقْشِ عَصْرٍ
قديمٍ والجمالُ بِهِ جَلِيّا
فَعَن كُلِّ الأنامِ بِكَ امتِيازٌ
كفَرقٍ بينَ تُربٍ والثُّرَيّا
أنانِيّاً أنا أبدو لأنّي
إخالُ الكَوْنَ لو تنأى خَلِيّا
أنا جُرحٌ تباطأَ في شِفاءٍ
قَصَدْتُكَ فلتَكُنْ للجُرحِ كَيّا
حموده الجبور /الأردن
تعليقات
إرسال تعليق