بثينة. قصيدة للشاعر السوري حسين المحمد
---------------------( بثينةُ )---------------------
بثينةُ مالها تكوي فؤادي ؟
لماذا يابثينةُ ذا التمادي ؟
يذوبُ القلبُ فيها مثلَ شمعٍ
فهل ترضى بثينةُ بابتعادي ؟
وهل ترضى لقلبٍ ضاقَ ذرعاً ؟
يهيمُ اليومَ في كلّ البوادي
خيالكِ لم يفارقني ولكن
أنا للحبّ دوما فيهِ صادي
يمينُ اللهِ مالكِ من يمينٍ
بأنّي مانكرتُ من الودادِ
وإنّ القلبَ فيكم كم معنّى
مساءُ الخيرِ يابنتَ البلادِ
مساءُ الخيرِ ياقلبي وروحي
فأنتِ اليومَ شُربي ثمّ زادي
وأنتِ اليومَ ( ثالثةُ الأثافي ) *
عليكِ اليومَ كلّ الاعتمادِ
دعِ الآمالَ تجمعنا بيومٍ
كفانا اليومَ من أرقِ السّهادِ
فأنتِ البدرُ أو مثلَ الثّريا
وضوءُ البدرِ يملأُ كلّ وادِ
-----------------
* ثالثة الأثافي : هي أحد حجرات ثلاث
يوضع عليها القدر فوق النار
----------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة -------" جريجس " 26/3/2021
تعليقات
إرسال تعليق