لملم شجونك. قصيدة للشاعر عبد الرزاق الرواشدة
{ لملمْ شُجونك }
أينَ الذين توهَّجت أنوارُهم
لِم لا أرى إلاَّ خبيثا غالِبا
يا نبض قلبي لا تكن مُتلهِّفا
ما ظلَّ فيها من يردُّ نوائبا
البومُ عشعشَ والغرابُ رسولُها
مات الوفاءُ وما نظرتُ مُصاحِبا
لملمْ شُجونك وابتعدْ عن حوضِها
لن تشربنَّ مُصفَّيا أو عاذِبا
بئس الذي في دمعِنا مُتغزِّلٌ
خان الأمانةَ كي يظلَّ مُعاتِبا
بل بات يدعو للبلاءِ مُصفِّقا
يهوى الظَّلامَ ويبتغيه الحاطِبا
لا تأملنَّ ولو تمنَّى باسِما
طبعُ الَّلئيمِ فلن تراه تائبا
يا عينُ إنِّي حائرٌ فيما سما
سادَ الرِّياءُ وكم عرفتُ مُداعِبا
أينَ الكِرامُ فهل توارت شمسُهم
طالَ الغيابُ وقد حملتُ متاعِبا
=== عبدالرزاق الرواشدة \\ الكامل التام
تعليقات
إرسال تعليق