عيدي. قصيدة للشاعر السوري. د. عبدالله دناور
ـ عيدي ـ رمل
ـــــــــــــــ
وانتهى العيـد وروحـي لهفة
أن أراه يـوم سـعدي الزّاهرِ
ـ ...............................
حـلـّق الـكـون بنبضي جـذلاً
ففؤادي مـثـل طـيـر طـائـرِ
ـ ...............................
غـرّد الـقـلـب سروراً إنّـمـا
كان لحناً من أسى في الآخرِ
ـ ...............................
كـان يوماً باحـتـراقي مخصباً
لـم يكن في العيد حبّي زائري
ـ ...............................
كم حسبت العيد روضاً مثمراً
سوف يعطي مـن جناه الوافرِ
ـ ...............................
وحسبتُ العـيـد دومـاً فـرحة
ولـقـاء بـعـد هــجـر غـابـرِ
ـ ...............................
يـا حبيبي مـا تراه هـات قـلْ
طمّن القلب وقـل يـا هـاجري
ـ ................................
ومضى الـوقت اصطباراً متلفاً
ويـح قلبي يـا لـه مـن صابـرِ
ـ ................................
حُـلـْمُ قلبـي يـا حبيبي أن أرى
بـعـض عمري كالـربيع النّاضرِ
ـ ................................
هـكـذا مـرّتْ حـيـاتـي كـلّهـا
بـانتظارٍ يـا لـحـظّـي الـعـاثـرِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 17/5/2021
تعليقات
إرسال تعليق