جفون الشمس. قصيدة للشاعر السوري محمد قاسم أبو ثائر
جفون الشمس:
وقفت تحييني فقلت سلاما
فلقيت ورداً باللحاظ تنامى
وزرفت دمعي رافداً لدموعها
كالسيل أضحى بالعيون سهاما
لامست خصلة شعرها حتى بكى
قلبي المحب وبالأنين تسامى
سألت بطرف العين كيف سنلتقي
والنبض سارع خافقاً أنغاما
قرب الحديقة خلف غصنٍ مزهرٍ
تجدين قلبي صوبه نوَّاما
وبلحظةٍ غابت كأن لحاظها
سرقت جفون الشمس صار ظلاما
أمضيت ليلي أحتسي خمر النوى
والكأس مافتئت تقول حراما
بانت تلاعب صحوتي فبكيتها
وأسفتُ أنِّيَ قد نذرت صياما
فملاكُ طلَّتها أثار نوازعي
فصحوت مكلوماً وصرت يماما
فوق السحاب بكل حبٍّ نشتهي
أن لا نغط وأن نصير غماما
محمد قاسم ابو ثائر 22/5/2021
تعليقات
إرسال تعليق