ليلى والمساءُ قصيدة للشاعر السوري علي حايك
( ليلى والمساءُ)
دائماً ليلى وقلبي والمساءُ
في انتظارٍ دائمٍ ياياسماءُ
ياسمينُ الدّارِ يبكي بُعدها
مُستَحيلاً رابعاً صارَ اللقاءُ
هكذا أمضي حياتي في الضّنى
كَم أنا والطيف يهوانا الشّقاءُ
لاتلوموني فقَلبي مولَعٌ
في ظِباءٍ مُدمِنٍ فيها الجّفاءُ
يخطفُ الأبصارَ ليلٌ في العيونِ
نخلةً في القَلب تَرويها الدّماءُ
كَم أُعاني عِندما تُمسي بِبالي
ليتها تأتي وينكَفُّ البُكاءُ
مَلَّتِ الأيامُ ياليلى انتِظاري
مابأمري سوفَ يضنيني الولاءُ
في سؤالي أقتَفي وقعَ الظّباءِ
ياشَقائي لَم تُشاهدها الظّباءُ
كُلّ رُكنٍ يسألُ الآتينَ عَنها
هَل ستأتي بَعدُ ليلى والهناءُ
كَم صَرَخنا في الصّحارى نادهينَ
عادَ رَجعُ الصّوت يبكيهِ الخَلاءُ
أصعَبُ الأشياء أن يهواكَ ظَبيٌ
ضالِعٌ في الهَجرِ يبكيهِ المساءُ
أصعَبُ الأشياء أن تَفنى السّنينُ
تَبتَغي ريحاً لِلَيلى ياسماءُ
فاضِحٌ صَمتي وزَفراتُ الفؤادِ
مابيدي فاضَ بالشّوقِ الوعاءُ
طعنَةً في القَلب يُبقيها المُعَنّى
حيثُ يَنسانا ولا يأتي اللقاءُ
هكذا أحيا حياتي في الضّنى
لا تَفي ليلى ولايَهمي شِتاءُ
💔💔💔
تعليقات
إرسال تعليق