حُميات الوصال. قصيدة للشاعر السوري حكمت نايف خولي
حُمَيـَّات الو ِصال
في َقتام ِ اللــَّيل ِ في عُبِّ الد ُّجى
َفيض ُ إحساس ٍ َتَنامى واسْـتعر ْ
ذِكريات ٌ من َغرام ٍ قـد مـضـى
خــطَّ في قلبي أفانين َ الصُّور ْ
فـتـنـادت ْ من كـُهـوف ٍ ُخبِّــئَـَتْ
في َثــنـايـاها أعـاصـيرُ الذ ِّكـَرْ
ماجتْ النـَّفس ُ وهاجت ْ من جوى ً
وَتلظـَّت ْ في لهيــب ٍ من فِكـَـر ْ
أين َمن كانت ْ َنسيما ً من هـوى ً
تطعم ُ الحـب َّ رحيقا ً من عِطرْ
أين َ من سالت ْ علــى أهدابـِـها
موجة ُ السِّحر ِ وَتنغيم ُ الــوَتر ْ
***
في ِظلال ِ الورد ِ عند َ المنحنى
غمرتني َغيمة ُ الشـَّوق ِ اللـَّهيف ْ
تهت ُعن َنفسي وَطارتْ بي المُنى
واعتراني لاهِبُ الحُبِّ العفيف ْ
فـتـناد ينا على مَـوج ِ الــرُّؤى
لِوُجود ٍ شـفَّ عن كون ٍ لطيف ْ
***
وَتلاقـيـنـا بِأحضــان ِ السـَّـنـــا
مُلتقى الأرواح ِ فيض ٌ من جَلال ْ
من عِناق ٍ وُقبُلاّ ت ِ الشـِّــــفا
لانصــهار ٍ في ملذَّاتِ النـَّــوال ْ
أقدس ُ الأسـرار ِ شوق ٌ لافح ٌ
وَتلاق ٍ في حُـمـَيـَّـات ِ الــو صال ْ
حكمت نايف خولي
تعليقات
إرسال تعليق