غروب الروح. قصيدة للشاعر السوري سليمان شحود
غروب الروح
ميتٌ وماتَ الهوى مذ أن عرفناه
ذاك البريقً الذي في العين ملقاه
ريحٌ تعبُّ غروبَ الرّوحِ في سعفي
والكأسُ ترفعها كِبراً بقاياه
معتّقون هنا في رَحم ذاكرتي
رسمٌ وحسنٌ وخُلقٌ من سجاياه
اهادِنُ الليلَ كي تغفو ملامِحُه
فيُشرق الليلُ صبحاً من محياه
مسافرٌ ودمي يأبى مفارقةً
والخفق ما الخفقُ إلا من عطاياه
تركتَ للشوقِ أن يثري فضائلنا
فلنعذُرِالشوق إن كنّا ضحاياه
شُدي الرحال على صبري ألا انتفضي
وقبلي القوسَ في صدري فأسلاه
ما كلُّ عاصفة أحني لها كتدي
أو كل ما حكّمت بالبين فتواه
البحر البسيط
سليمان شحود
تعليقات
إرسال تعليق