بلادي. قصيدة للشاعر السوري محسن منصور
...................... بلادي ..... .......
قَالُوا: أَتَهجُرُهَا؟ عَصَفْتُ بِوَيْحِكُمْ
عِزّي بِلادِي غَلّقُوا الأبْوابَا
قَدَرِي أنَا... أنْ أفْتَدِيهَا دَائِمَاً
حَتّى وإنْ كانَ الغَرَامُ عَذَابَا
صِدْقُ المَشاعِرِ فِيَّ بَوْحُ قَصيِدَةٍ
ألْقَتْ عَلى هذا الفُؤَادِ حِرَابَا
عَجبي على مَنْ خانَ ماءَ فُرَاتِهاِ
وَمَضَى لِحُلْمٍ في الهَوَاءِ يَبَابَا
لَوْ أدرَكَ الحِمْلانُ شَرَّ ذئابِهِمْ
لَغَدوْ بِأطرَافِ الِبلادِ ذِئابا
عَيْني وَتَحْرُسُ أرضَنا بِرُمُوشِهَا
قَلْبي وأضحى في السّمَاءِ شِهابَا
المَوْتُ يَصغُرُ ..لا أُبَالِي بِالرّدى
وَالحُبُّ أعلا في السّمَاءِ سَحَابَا
قَدَري بِأنْ أَحيَا على جَمْرِ الغَضَى
ذَوّبْتُ قَلْبِي في الغَرامِ فذَابا
وَطَنِي تَليدٌ سوفَ يُزهِرُ نَبْتُهُ
كَرمي سيُثمرُ عزّةً وشََبابَا
مُحسن المنصور
تعليقات
إرسال تعليق