مشوار في حديقة (أم الحسن) قصيدة للشاعر السوري حسين المحمد

 -- مشوار في حديقة ( أم الحسن ) - حماة


ماعدتُّ أعرفُ أيُّ اللّحنِ أسمَعُهُ ؟

         صوتُ البلابلِ أم لحنُ النواعيرِ ؟

ورحتُ أمشي بخطواتي وأقصُرها

           لأسمعَ اللّحنَ في أبهى التّعابيرِ

هي الحياةُ وماتحويهِ من ألقٍ

            عندَ الجلوسِ بقربٍ من نوافيرِ

عاصيكِ يزهو كما تزهو الورودُ بهِ

       نعم عجزتُ وعن وصفي وتعبيري

تبقى حماةُ جمالاً لامثيلَ لهُ

          وفي الموازين في أبهى المعاييرِ

عشقي حماةُ وإني دومَ أعشقها

                  ولا أبالغُ في هذا بتصويري

هذي حماةُ وفيها العشقُ أرّقني

           وديدنُ الحبّ كم يبقى بتقديري

وكم سمعتُ من الحسّونِ أغنيةً ؟

      وكم تململَ في الأشجارِ من دوري ؟

ياربّة الحسنِ تيهي وانشري ألقاً

         ماأجملَ اللحنَ في صوت المزاميرِ

نعم سمعتُ بهذا اليومِ أغنيةً

             حروفها لُحّنت في عزفِ طنبورِ

" زريابُ " يذكرُ هذا من طفولتهِ

         ويطربُ الطفلَ ثمّ الشيخَ والخوري

هذا كلامي وذاكَ الشعرُ أنظمهُ

             ولا أجاملُ في شعري وتصويري


-----------------------------------------------------

شعر : حسين المحمد - سورية - حماة

محردة ----- جريجس -- 23/1/2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناق .. قصيدة للشاعر اليمني د. جلال أحمد المقطري

جنون قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

مع القافيه .. قصيدة للشاعر د. جلال احمد المقطري من اليمن