ذكرى. قصيدة للشاعر السوري محمد سلمان حسن
ذكرى.........
عادتْ بذِكْراها وعاودكَ الهوى
ورجعتَ يحملكَ الحنينُ مُغرِّدا
إن ضاعَ دربكَ أو تمنَّع قلبها
ومُناكَ أن تهدي السلامَ تودُدا
لاتسأل الريحانَ حول سياجهِ
بابُ الحبيبةِ ، لن يُجيبَ مُجدَّدا
واتركْ عناوينَ القصائدِ عنده
ترثي فؤاداً ساجداً ومُوحِدا
وادْعُ النوارسَ أن تطوفَ بِحيِّها
فعَسى... وتذكرُ للنوارسِ موْعِدا
وأنا العليمُ بما أصابكَ من رُؤَىً
قد ايقظتْ فَمَها الضَحُوكَ فأوْرَدَ
أتعودُ تذكرُ كيفَ أقْحمكَ الهوى
والعشقُ كيف بِعاشِقٍ فتحَ المدى
عُدْ بالفؤادِ الى صوابِهِ سالماً
عهدُ الصِّبا اخْلى بقلبِكَ مِقْعَدَا
شُدَّ الحزامَ على جِراحكَ واغْتنمْ
ماكانَ من ذكرى الحبيبةِ وارِدَا.
لنْ تغْنمَ الأيامَ بعد فواتِها
وكفاكَ تُقْلِعُ بالغرامِ مُعانِدَا
محمد حسن سلمان 30 1 2022
تعليقات
إرسال تعليق