ما أنذلك.. قصيدة للشاعر السوري أبو مظفر العموري
ما أنذَلَك!!!
.............
ماأنذَلَكْ!!!!
قالت لهُ
لما تمادى
في الغوى:
ما أنذَلَك؟؟
.......
من أين
جاءتكَ الشجاعةُ
والوضاعةُ
كي تقول
مفاخراً
قد هيتُ لك؟؟
.........
ما هيتَ لك!َ!!
قَسماً بكلِّ مُقَدَّسٍ
وَبِكُل آيات الكتابِ
وبكلِّ من شد الركاب
إليهما
ما هيتَ لك...
.........
ما رُمتُ
أشباهَ الرجالِ
ولم أرُم
إلَّا هِزَبرَاً
صوتُ زَأرَتِهِ
تسبِّبُ مَقتَلَكْ
..........
فدع التطفُّلَ
في الهوى
فمن المعيب
بأن اراكَ مُخاتِلاً
تهوى الفتات
وَ تبتغي ما ليس لك
.........
إنِّي لذاك المُنبُجِيِّ
خليلةٌ
وأراكَ عبداً آبِقاً
فمتى تساوى
ظلُّ عبدٍ
مع ملك
..........
هُوَ إذ
يقولُ الشعرَ.
مثلك يختفي.
وتقصُّ نصف لسانكَ
الملويِّ
كي لا يخذلَك
.............
فاسرج جوادك
وارتحل
عني
فخيطي لا يناسب
مِغزَلَك
.........
فمن الشقاوةِ
أن تحبَّ
وَمن تحبًّ
فؤادهُ متعلِّقٌ
بسواكِ
يهتف صارخاً
(لا أقبَلَك)
.............
إرحل...
بلا أسفٍ عليكَ
فإنَّني امرأةٌ
تصون عهودها
وأراكَ
أصغر
من بقايا
الجسعِ
في نَعلٍ هَلَكْ
.............
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق