ريم.. قصيدة للشاعر السوري محمد ابو محمود الحريري
ريمٌ على عرش الفؤاد تربعت
كالبدر في كبد السماء تألقت
والغصنُ مياس القوام بقدّها
مالت كغنجاء الظباء وأبهرت
حوراء تاه القلب في اهدابها
كالشمس اذ طالعتها او اشرقت
وتحار في عين الجمال وصوفها
وأخالها من حور عينٍ ...ٍ أُنزلت
كَمُلت وورد الشام خالط خدّها
وترى الشفاه بخمرها قد أسكرت
درٌ تلألأ في مكامن ........ ثغرها
سحرٌ يذيبُ الروح حين تبسمت
والشعرُ من قصبٍ ..ٍ يزّين متنها
وكما الشرانق من حريرٍ أُسدلت
يا ويح قلبك إن نظرتَ لجيدها
بَعُدت مهاوي قرطها وتطاولت
فتانة النهدين طابت واستوت
أثمارها من توتها قد أينعت
والثوب فضفاضٌ يضيق بردفها
مهضومةٌ احشاؤها وتخصرت
اخشى على عينيها نظرةَ حاسدٍ
ولذا القوافي وصفها قد انقصت
وانا المتيم في هواها مهجتي
تحيا على امل الوصال تأملت
هيا وسوقي الموج نحو سفينتي
ولنرتوي كاسات عشقٍ أُترعت
صباح جميل يشرق بأنوار وجوهكم أحبتي .
بقلمي .... وكل صباحات الجمال .
صباح الور .......
تعليقات
إرسال تعليق