الرحيل.. نثر للأستاذة منى غجري من سورية
الرحيل
على عتبة البيت دونت
خبر الرحيل
أوراق الجدران أصبحت
متصدعة
نويت القسم بقلب رهين
نقشت حروفي وكلماتي
على أشجان الفؤاد حزينة
لذكريات باتت من ماضي
الذكريات
كعود يابس أصبح هشيماً
ليس له نفع ولا حياة نضيرةٌ
مودعة بقايا روحي
في غرف الظلام
تاركة أوجاعاً معصورة
بعرق الجبين
هناك تحت شجرة الحياة
زرعتُ الياسمين
زرعتُ المحبة في قلب الآمنين
خيام الكُرهِ نصبت أااااوتادها
لتحبط الفكر بوهم خبيث
أيام وليال سلبت مافي الفكر
دُفنته تحت ظلال الشغب
أخذتْ كل مااخضّر وتربعتْ
على مضايف العزِّ مرفوع الجبين
لاحاسب ولا محسوب ولا رقيب
استوفى الأمر وجعله رصين
التباهي بالكبرياء والشهامة
أمر ليس بسيطاً
ناديت الحقَّ مناجية برحمته
في عمرٍ ذهب سدى
فالحق مناصر ومنتصر
لا يعلو عليه ظلم الظالمين
بقلم منى غجري
تعليقات
إرسال تعليق