دموع العين. قصيدة للشاعر السوري أحمد طاطو
فاضتْ دموعُ العين من شوقٍ لها
واستوحشتْ نبضاتُ قلبي هَجْرَها
ما عاد يؤنسني كلامٌ زائفٌ
هذا كلامٌ لا يعوّض بَوحها
واستحضرَ الجسد العليل عناقنا
يوم التقينا و استباحهُ عطرها
وتفاعلتْ لغة العيون بصمتنا
وتملّقتْ روحي محبّة روحها
هل تذكرين تعطّشي للقائكِ
وتبسّمي لمّا رأيتكِ حينها
ما كان يعنيني سوى أن تحضري
لنغيبَ عن هَذي الحياة وهمّها
ونجوب فوق حقولِ عشقٍ مزهرٍ
ونطير في طولِ السماءِ وعرضها
ونسابق الغيمات في عليائها
ونشارك النسمات في هبّاتها
ونعود في ظلمات ليلٍ مقمرٍ
ونسير والنجماتِ في أضوائها
إني بشوقٍ قد مرضتُ وإنهُ
لَشِفاء سقْمي رشفة من شهدها
يا أيها القَدر العجيب توسلاََ
ليست حياتي حلْوةً من بَعدِها
فارفقْ بحالي إنني متألمٌ
واعطفْ عليّ وداوِني بلقائها
تعليقات
إرسال تعليق