شيرين لم تَمُت.. قصيدة للشاعر السوري أبو مظفر العموري
شيرين لم تَمُت
............ .....
(شيرينً) يَرحمُكِ الرحيمُ الأرحَمُ
قد مُتِّ غَدراً والأعَارِبُِ نُوَّمُ
يكفيكِ فخراً أن تموتي حُرَّةً
وَهُمُ تمادوا في الهوانِ ليسلَمُوا
فتوى الديَّارِ تقولُ : نَصرانيَّةٌ)
حيثُ الدعاءُ لهؤلاءِ مُحَرَّمُ)
هاتوا براهيناً على فتواكُمُ
أم أنَّكَم بحتُم بِما لم تَعلَموا
فلَهُمْ يقولُ اللهُ: لا تستغفروا
لكنَّهُ ما قالَ: لا تسترحموا
لَهُ رحمةٌ وَسعت جميعَ عِبادِهِ
لا تحصروها بالأُلى قد أسلَمُوا
أعطُوا البراءةَ للعدوِّ بِقتلِ مَن
كانت لإجرامِ العِدا تَتَألّمُ
أينَ الفتاوى للجهادِ بِوَجهِ مَن
قَد دَنَّسوا مَسرى الرسولِ؟ تَكَلَّمُوا!!
بسياسةِ التطبِيعِ .ماهُوَ رأيكُمْ؟؟
أم أنَّ نَفطَهُمُ أعَزُّ وَأكرَمُ
عَجَبَاً لقومٍ أسرفوا في سخفِهِم
مفتٍ عميلٌ والمُشَرِّعُ أيهَمُ
القدسُ بيعت والمساجِدُ دُنِّسَت
وشيوخنا عن شجبِ ذلكَ أحجَموا
شيرينُ قد قتلتِ وَلكنُ لم تَمُت
لكنَّكم متُّم فَلا تتَوَهَّموا
فاللهُ يرحمُ ما يشاءُ وأنَّهُ
يدري بم تُخفي الصدورِ وَيَعلَمُ
.....................
أبو مظفر العموري
ر مضان الأحمد .
تعليقات
إرسال تعليق