خمر الرضاب. قصيدة للشاعر السوري محسن المنصور
................خَمْرُ الرّضابِ ................
قَالَتْ : فَأينَ قَصائدي خَبّأتَها؟
قُلْتُ انْظُريها بَينَ زهرِ خُزامى
أنْتِ المَليكَةُ تَاجُ كُلِّ قَصيدَةٍ
حَرفي تَوَلَّهَ في العُيونِ وَهامَ
قالَتْ تباريحُ الهوى أيْقَظْتَها
وَ إلَيْكَ قَلْبي إنْ أرَدْتَ وِساما
وَتَميسُ زَنْبَقَةً تَراقَصَ خَصْرُها
وَ الطّيْرُ غَنّى لِلْخُدودِ وَحامَ
وَيَدايَ مِروَحَةٌ تَموجُ بِصَدْرِها
وَ فَمي على فَمِها يَموجُ غَراما
قالَتْ : أُريدُكَ أنْ تُكَسّرَ أضْلُعي
أوْقَدْتَ ناراً ياحبيبُ ضِراما
أطفِئ لَظايَ بِقُبْلَةٍ مَجْنونَةٍ
خَمْراً سَيُسْكِرُني الرِّضابُ مُداما
مُحسن المنصور
تعليقات
إرسال تعليق