هذي الـدموعُ. قصيدة للشاعر السوري وليد الحريري الشوالي أبوأيهم
هٰـذي الـدموعُ الّـتي هـلّتْ بِـتسبيحيْ
مـن لـوعةِ الـشّوقِ أم من لـسعةِ الريحِ
لا زالـت الـروحُ تـبكي صـوتَ فـاتنتي
وتـشتكي لـلـنّوى بـؤسَ الــمَجاريحِ
وتـحرقُ الـقلبَ نـارٌ حـين أذكـــرُها
والـحزنُ هـمٌّ يُـحاكي جـمرَ تَـجريحيْ
مـنذُ ابـتعدتِ أيـا أزهـار قــافيتي
باتـتْ عـلى ولَــهٍ تـخبو مَــصابـيحيْ
ماعـادَ يُسعدُني بَـعدَ الـرحـيلِ هــوىً
لا شــيءَ يا مُنيتي يُــوميْ بِــتَفريـحيْ
وليد الحريري الشوالي أبوأيهم
تعليقات
إرسال تعليق