حظي سبقني. محكي للشاعر السوري علي عبد النبي
حظي سبقني وقاضي عملت للنسوان
وأصعب من الصعب قاضي يدخل الجنة
وأكبر قضية ستلمتا الكره والحرمان
مابين لؤم الحماية وكيد بالكنة
كنة وحماية عرف من عهد ماضي كان
بالكيد والكره موضوع وإلو طنة
جابت لإبنا الحماية من بعد حرمان
زوجة وعلى كفوفها مانشفت الحنة
وحطت بعقلها لإجتها بمفرشة صيصان
أو صانعة للخدامة من غير منة
ومتعوسة الحظ عم ترضى بشو ماكان
بس الظلم كفر والطاعة من السنة
ولما من الجور شعلت بينهم نيران
جاني المعتر بشكوى والطلب مني
أتدخل وحلها ورضيان بالإذعان
وماعاد إلا رضا النسوان متمني
وحتى مااظلم سمعتو بغاية الإتقان
قدم حجج عن همومو خيبت ظني
هوي ماعمرو لأمو دان بالعرفان
وكل ما بنت شافها بيعمل فرخ جني
وحتى لانو الزمن دولاب ياأخوان
واللي بيقضي عمر بالخبث متهني
ولما سألتو عن الإخلاص والايمان
تبرم وقلي منلك جبت هالفنة
قررت مع زوج حالو وين موعرفان
يا بين امك ومرتك عدل الميزان
أو كيد كيد النسا وتجوز وتني
تعليقات
إرسال تعليق